ووفقاً للنتائج النهائية، توزعت مقاعد البرلمان الذي من المنتظر تشكيله على المحافظات كالتالي:

محافظة السليمانية: حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على المركز الأول بعدد 15 مقعداً من أصل 38، بينما جاء "الجيل الجديد" ثانياً بـ 8 مقاعد، وحل الحزب الديمقراطي الكردستاني في المركز الثالث بـ 3 مقاعد.

فيما حصل "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" و"جماعة العدل الكردستانية" على 3 و2 مقعد على التوالي، أما "الموقف" فحصل على مقعدين، في حين حصل "جبهة الشعب" و"التحالف الكردستاني" على مقعد لكل منهما، وخصص مقعدان للمكونات.

محافظة دهوك: بلغ مجموع المقاعد 25 مقعداً، حصل منها الحزب الديمقراطي الكردستاني على 18 مقعداً، تلاه "الجيل الجديد" بمقعدين، وحصل كل من "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" والاتحاد الوطني الكردستاني و"جماعة العدل" و"جبهة الشعب" مقعداً واحداً، لكل منهم.

محافظة هولير: نال الحزب الديمقراطي الكردستاني 17 مقعداً من إجمالي 34 مقعداً، بينما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 6 مقاعد، وجاء "الجيل الجديد" في المرتبة الثالثة بـ 5 مقاعد.

كما حصل "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" و"جماعة العدل والموقف" و"جبهة الشعب والمسيحيون والتركمان" على مقعد واحد لكل منهم.

محافظة حلبجة: توزعت المقاعد الثلاثة المخصصة للمحافظة بالتساوي بين الاتحاد الوطني الكردستاني، و"الاتحاد الإسلامي الكردستاني"، والحزب الديمقراطي الكردستاني، بمقعد واحد لكل منهما.

الترتيب النهائي للأحزاب في البرلمان

ووفقاً للتصنيف النهائي، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني المرتبة الأولى بـ 39 مقعداً، ويكون بذلك خسر 6 مقاعد عن آخر انتخاب جرى عام 2018.

تلاه الاتحاد الوطني الكردستاني بـ 23 مقعداً، ليكون بذلك انتزع مقعدين جديدين في البرلمان، وفقاً لمقاعده ضمن الانتخابات التي جرت عام 2018.

بينما حل "الجيل الجديد" ثالثاً بـ 15 مقعداً، وجاء "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" في المرتبة الرابعة بـ 7 مقاعد، و"الموقف" في المرتبة الخامسة بـ 4 مقاعد، و"جماعة العدل" في المرتبة السادسة بـ 3 مقاعد، تلتها "جبهة الشعب" بمقعدين، وحركة التغيير والتحالف الكردستاني بمقعد واحد لكل منهما.

وعدّت المفوضية في مؤتمرها النتائج نهائية لكنها غير قطعية، ويحق للأحزاب والكيانات السياسية تقديم الطعون خلال الأيام الثلاثة المقبلة، ليتم النظر فيها من قبل الجهات المختصة.

هذا ويتبيّن أن خسارة 5 مقاعد يعود لتلك المخصصة للكوتا، هذه المقاعد كانت أغلبها متحالفة وقريبة من الحزب الديمقراطي.

وأعلنت عدة أطراف سياسية في جنوب كردستان عقب عملية الاقتراع، وجود تلاعب في العملية، والنتائج الأولية للانتخابات، وفي مقدمتها تلاعب الحزب الديمقراطي الكردستاني بها في مدن تقبع تحت هيمنته.

وكان قد أعرب عدد من المرشحين المستقلين عن شكوكهم العميقة في نزاهة العملية الانتخابية، في وقت بدأت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بنشر النتائج الأولية، ما أثار موجة من الانتقادات والاعتراضات بين الأوساط السياسية.

وخلال الاقتراع، كشفت وكالة روج نيوز، صوراً توضح فيها تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني في عمليات التلاعب الانتخابي وقيامه بجلب مواطنين من تركيا إلى جنوب كردستان.

الصور التي حصلت عليها الوكالة، تُظهر مواطنين يحملون جوازات سفر تركية وهم يتوجهون إلى مراكز الاقتراع في منطقة سوران بمحافظة هولير، حيث أُدرجت أسماؤهم في قوائم التصويت.