الدعوة للمشاركة في البيان الذي سيصدر في 74 مدينة

دعت "منصة الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" للمشاركة في البيانات التي سيتم الإدلاء بها في 74 مركزاً للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان وإيجاد حل للقضية الكردية.

سيتم تنظيم اجتماعات صحفية متزامنة في 74 مركزاً في كافة أنحاء العالم في 10 تشرين الأول للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وإيجاد حل للقضية الكردية، حيث يرمز ال74 مركز إلى عمر القائد عبدالله أوجلان.

سينضم كل من ممثلي النقابات، الأحزاب السياسية، البرلمانيين، النشطاء، النساء، الشبيبة، منظمات المجتمع المدني، جماعات حماية البيئة، الحائزين على جائزة نوبل للسلام، الفلاسفة والكتاب ايضاً إلى البيانات الصحفية التي سيتم الإدلاء بها.

أدلت Unite the Union وهي أكبر نقابة في المملكة المتحدة وإيرلند بياناً الى الرأي العام بخصوص الاجتماع الصحفي في ستراسبورغ، حيث ستبدأ الحملة هناك.

كما نشر السكرتيرة العامة للاتحاد كريستين بلور التي هي مديرة حملة  "الحرية لعبد الله أوجلان" والمديرة الدولية لنقابة سيمون دوبينس بيانا كتابيا وذكرت أنه سيتم الإدلاء في 10 تشرين الأول 2023 امام المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ما بين الساعة 13:00- 14:00 بيان صحفي.

السلام شرط البدء بحملة السلام 

أكد إداريو النقابات العمالية بأنهم سيطلقون حملة دولية جديدة في هذا المؤتمر الصحفي وقالوا: إن حملة "الحرية لأوجلان" للنقابات العمالية البريطانية التي تأسست عام 2016 و16 نقابة وطنية وحزب العمال البريطاني والمركز العام ل TUC يجتمع معاً، ويدعوكم بشكل عاجل إلى هذا الاجتماع الصحفي".

ووفق البيان فإن أساس الحملة الدولية الجديدة هي بدء عملية سلام في تركيا وفي منطقة واسعة، وكشرط اولي هو الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، وقيل في البيان: "بالإضافة إلى هذا المطلب العاجل هو إنهاء العزلة المشددة منذ ثلاث سنوات المفروضة على السيد عبد الله اوجلان".

يجب إنهاء هذه العزلة الخطيرة

 واستمر البيان كالتالي: "وتم انتهاك القوانين التركية والدولية بشكل علني وقطع علاقات السيد  أوجلان مع الخارج "عائلته، رفاقه، محاميه" ما خلق مخاوف لدى الملايين من الكرد حول سلامته وصحته، يجب الضغط على المستوى الدولي لإنهاء هذه العزلة الخطيرة". ودعا Unite the Union من اجل مساندة الحملة الدولية الجديدة وقال: "الحملة ستكون بمشاركة المنتخبين، الإداريين المحليين، الأحزاب والحركات، النقابات، منظمات المجتمع المدني، المثقفين وسيطلبون لقاء السيد عبد الله أوجلان بعائلته ومحاميه، وإيجاد حل سياسي، ديمقراطي وعادل للقضية الكردية المستمرة على مدار عشرات الأعوام، وإطلاق سراح أوجلان ضمن ظروف مناسبة ليتمكن بالقيام بدوره".