الدرباسية وتل كوجر تؤكدان على خيار المقاومة
عبر أهالي ناحيتي تل كوجر والدرباسية عن غضبهما إزاء هجمات الاحتلال التركي مؤكدين على خيار المقاومة في وجهها.
عبر أهالي ناحيتي تل كوجر والدرباسية عن غضبهما إزاء هجمات الاحتلال التركي مؤكدين على خيار المقاومة في وجهها.
خرجت اليوم، مظاهرتان منددتان بهجمات دولة الاحتلال التركي التي تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا ومرافقها الحيوية منذ أول أمس، في ناحيتي تل كوجر بمقاطعة قامشلو والدرباسية بمقاطعة الحسكة في إقليم الجزيرة.
تل كوجر
انطلقت المظاهرة في ناحية تل كوجر التابعة لمقاطعة قامشلو، من أمام حديقة القائد عبد الله أوجلان، بمشاركة أهالي الناحية والبلدات التابعة لها، وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية والمؤسسات الخدمية والمدنية فيها.
رفع المتظاهرون صور القائد عبد الله أوجلان، وحملوا يافطات دُوِّن عليها "أوقفوا الهجمات التركية التي سلبتنا"، و "لا لسياسة الإبادة والسلب والنهب بحق شعبنا"، و "لا للهجمات التركية على مناطقنا"، و "لا تكونوا شركاء في قتلنا واحتلال أراضينا "، و "صمتكم يقتلنا".
لدى وصول المتظاهرين إلى مدخل سوق الناحية، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه كلمة لعضو حركة الشبيبة الثورية السورية في تل كوجر، خورشيد كوجر، أدان فيها "الهجمات التركية التي تزعزع أمن مناطقنا".
وأكد "لن تنالوا (في إشارة إلى المحتل التركي) من شعب يسير على فكر ونهج القائد عبد الله أوجلان".
وألقى عضو مجلس ناحية تل كوجر، محمود صالح، أيضاً كلمة قال فيها: "ندين الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي لا تزال تطال مناطقنا وتستهدف البنية التحتية والمنشآت الخدمية دون رحمة".
وناشد الأهالي للالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، كما دعا القوى الدولية لاتخاذ موقف صريح من الهجمات التركية.
واختتمت المظاهرة بشعارَي "لا حياة بدون القائد"، و "تسقط الدولة الفاشية التركية".
الدرباسية
اجتمع العشرات من أهالي ناحية الدرباسية والبلدات التابعة لها في مقاطعة الحسكة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والمجالس فيها، في ساحة المرأة وانطلقوا نحو دوار غاردينيا وسط الناحية.
حمل المتظاهرون صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام قوات سوريا الديمقراطية، وسط ترديدهم "لا للاحتلال التركي".
بعد وصولهم إلى الدوار، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، محمد كوتي، كلمة ندد فيها بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان مع اقتراب ذكراها السنوية الـ 25.
وأضاف: "تسعى دولة الاحتلال التركي من خلال استهدافها للمنشآت الحيوية والمواطنين في شمال وشرق سوريا إلى إفراغ المنطقة وتهجير سكانها.
وأكد على تصعيد النضال في وجه الهجمات على المنطقة والمضيّ على خطا الشهداء وفكر القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق النصر.
لتنتهي المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، ومقاومة الشعوب في وجه الاحتلال.