"العدالة لن تتحقق إلى أن يتم محاسبة المسؤولين عن مجزرة روبوسكي"
أكدت مبادرة "العدالة لـ روبوسكي" إن المجزرة التي ارتكبت في روبوسكي، تُرتكب مثلها اليوم في قطاع غزة.
أكدت مبادرة "العدالة لـ روبوسكي" إن المجزرة التي ارتكبت في روبوسكي، تُرتكب مثلها اليوم في قطاع غزة.
أدلت مبادرة "العدالة لـ روبوسكي" ببيان صحفي أمام جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في أنقرة، في الشهر الـ 142 لمجزرة روبوسكي، حيث حمل في البيان لافتات كتب عليها "لا نريد ان تتكرر مجزرة روبوسكي مرة أخرى" وقرأ البيان، عضو مبادرة "العدالة لـ روبوسكي" تانجو غوندوزالب.
وصرح "غوندوزالب" أنه مضى 12 عاماً على مجزرة روبوسكي، وأن هناك ألم مستمر منذ 142 شهراً، وأكد أن المجتمع وعوائل ضحايا مجزرة روبوسكي يبحثون عن العدالة، وتابع: "بعد مرور 617 أسبوعاً على المجزرة، لازالت العدالة لم تتحقق بعد، والإنسانية مفقودة والمسؤولون عن المجزرة يتجولون في الشوارع، وفي الأيام الـ 4322 الماضية، حاول البرلمان والسلطة القضائية والمحكمة الدستورية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التستر على هذه المجزرة وإخفاءها، وفي الجمهورية التي مضى قرن على تأسيسهاً، وقف النظام إلى جانب الإفلات من العقاب والظلم، في كل جريمة ومجزرة كان الحكام فيها متورطين.
وأضاف "غوندوزالب" أنه لا يمكن للدولة حماية حق العيش الذي يعد من الحقوق الأساسية للإنسان، وتابع:"ما حدث في روبوسكي، يحدث اليوم في غزة".
وواصل تانجز غوندوزالب حديثه على النحو التالي: "يمر طريق السلام والعدالة من روبوسكي، مجزرة روبوسكي هي عار كبير على هذه الأرض وجرح لا يشفى، وهي أساس البحث عن العدالة، لا يمكن لأحد أن يتحدث عن العدالة دون محاسبة المسؤولين عن المجزرة، لم ننسى ولن ننسى ولن نسمح بأن تُنسى أبداً".