"العدالة المتأخرة هي ظلم"
قالت عائلة شانيشار، التي تخوض مناوبة العدالة منذ 822 يوماً من أجل أقاربهم الذين تعرضوا للقتل: "إن العدالة التي تأتي متأخرة هي ظلم بحد ذاته".
قالت عائلة شانيشار، التي تخوض مناوبة العدالة منذ 822 يوماً من أجل أقاربهم الذين تعرضوا للقتل: "إن العدالة التي تأتي متأخرة هي ظلم بحد ذاته".
كان أقارب وحراس النائب عن حزب العدالة والتنمية، إبراهيم خليل يلدز، قد هاجموا في 14 حزيران 2018 على أفراد عائلة شانيشار بناحية برسوس التابعة لمدينة رها، حيث قُتل في الهجوم اثنان من أبناء أمينة شانيشار وزوجها أيضاً، وكانت أمينة شانيشار قد بدأت مع نجلها فريد شانيشار، الذي أصيب في الهجوم بمناوبة العدالة في 9 آذار 2021، في حين تتواصل مناوبة العدالة في يومها الـ 822، حيث لم تستطع أمينة شانيشار من الحضور إلى أمام المحكمة بسبب مرضها واستمرت في المناوبة من منزلها.
وقامت عائلة شانيشار بوضع علامة على حسابات موقع تويتر لوزير العدل يلماز تونج ووزارة العدل على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "الوالدة حاضرة أمام محكمة رها، وأنا بدوري حاضر في البرلمان، وسوف لن نتخلى عن العدالة، فالعدالة التي تأتي متأخرة هي عدالة ظالمة، لا تكونوا شركاء لهذا الظلم".