هاجم كل من أقارب وحراس البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، في 14 حزيران 2018 عائلة شانيشار بناحية برسوس التابعة لمدينة رها، وتعرض كل من زوج وولديّ أمينة شانيشار للقتل في الهجوم، وكانت أمينة شانيشار قد بدأت مع نجلها فريد شينياسار، الذي نجا من المجزرة بتعرضه لجروح بليغة، بمناوبة العدالة أمام محكمة رها في 9 آذار 2021، هذا وتتواصل فعالية العائلة في يومها الـ 820.

وتوجهت أمينة شانيشار، التي حضرت أمام المحكمة، إلى المحكمة مع المحامين للمشاركة في جلسة الاستماع في القضية التي زُعم أنها ارتكبت "إهانة"، حيث رُفعت دعوى قضائية بحق أمينة شانيشار بسبب حديثها في اليوم الـ 345 من الفعالية (16 شباط 2022)، بدعوى أنها "أهانت إبراهيم خليل يلدز العضو في حزب العدالة والتنمية"، وعقدت الجلسة الأولى للقضية بالمحكمة الجنائية العامة الثالثة في رها، وحضر جلسة الاستماع كل أمينة شانيشار وابنها محمد شانيشار ومحاميهما.

وبدأت الجلسة بعد التأكد من الهوية الشخصية، وأفادت أمينة شانيشار أنها ستقوم بالدفاع عن نفسها باللغة الكردية، وبارد القاضي بطرح أسئلة مثل "هل أنتِ متزوجة؟" و "كم لديكِ من الأولاد؟ على أمينة شانيشار، وأجابت شانيشار بدروها على هذه الأسئلة بردة فعل حيالها وقالت "لقد قتلوا زوجي واثنان من أبنائي، وأردوا قتل الآخرين أيضاً"، ومن ثم، قالت شانيشار فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لها: "إنني أتناول الأدوية، وابني مسجون في الزنزانة الانفرادية منذ 5 سنوات، وما لم أتناول الأدوية لا أستطيع النوم في الليل، ولقد مر وقت طويل على ذلك ولا أتذكر تلك الكلمات، لكنني أتذكر جيداً كيف قتلوا أبنائي، وإنني أرفض هذه الاتهامات بحقي".    

وبدورها، قالت المحامية هدايات أنماك أيضاً بأن محضر الشرطة الذي أدى إلى إجراء التحقيق، كان قد تم إعداده من قِبل ضابط شرطة مدني، وأضافت قائلةً: "إننا نريد إعداد تقرير الخبير المستقل، حيث توجد عداوة بين المدعي وموكلتي، ونريد أت يتم الاطلاع على القضية التي يُنظر إليها في ملتي بناءً على نظام المعلومات القضائية الوطني (UYAP)، حيث أن أقارب موكلتي قد قُتلوا وأصيبوا بجروح بليغة من قِبل أقارب المدعي، وبرأينا، إذا ما تمت إضافة القضية هنا، فسوف تستفيد المحاكمة منها أيضاً، وسنقوم بمرافعة دفاعية مفصلة بعد إجراء الاطلاع".       

وبدورها، قبلت المحكمة طلبات المحامين وأجلت الجلسة إلى 29 تشرين الثاني لتقوم النيابة بالإعداد لمطالعتها.

وبعد الانتهاء من جلسة الاستماع، توجهت شانيشار إلى أمام المحكمة وبدأت بالمناوبة في "ركن العدال لعائلة شانيشار".

والجدير بالذكر، إلى أنه منذ 9 آذار2021، يوم بدء إطلاق مناوبة العدالة وحتى اليوم الحالي، أجري 31 تحقيقاً بحق أمينة شانيشار بذات الذرائع والحجج، حيث تحولت 10 من هذه التحقيقات إلى قضايا.