الآلاف من أهالي عفرين والشهباء يودعون جثماني الشهيدين جميل وإسماعيل

شارك الآلاف من أهالي عفرين والشهباء في مراسم تشييع الشهيدين، عضوي قوات مكافحة المخدرات، جميل نعسان، وإسماعيل حسن، تحت شعار "الانتقام" في مزار شهداء مقاومة العصر بناحية أحرص.

تجمّع، اليوم، أهالي مقاطعة عفرين والشهباء وأعضاء قوى الأمن الداخلي أمام مشفى آفرين في ناحية فافين لاستلام جثماني عضوي قوات مكافحة المخدرات جميل نعسان وإسماعيل حسن اللذين استشهدا جراء قصف جوي تركي لريف ديرك في 8 تشرين الأول.

ومع استلام جثماني الشهيدين، انطلق موكب ضم المئات من السيارات إلى مزار شهداء مقاومة العصر في ناحية أحرص بمقاطعة الشهباء.

ولدى وصول الموكب إلى المزار، بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم إدارية مجلس عوائل الشهداء شاذية إبراهيم كلمة عزّت فيها ذوي الشهيدين وعموم أهالي شمال وشرق وسوريا. وأشادت بتضحيات الشهداء ودورهم الكبير في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية مكتسبات الثورة.

من جانبه، تحدث عضو مجلس مقاطعة عفرين والشهباء دلسوز عفرين عن مخططات الاحتلال التركي وبأن هدفه تهجير الشعب الكردي واحتلال المزيد من الأراضي.

وأشار دلسوز عفرين إلى نفاق رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان وقال: "يصرح أردوغان في المنابر الإعلامية بتعاطفه مع أطفال فلسطين ويقول إن المنطقة تواجه الجوع والعطش في وقت يرتكب فيه أبشع الجرائم في شمال وشرق سوريا؛ إذ يستهدف البنى التحتية ويقطع الماء ويحرق الأراضي الزراعية ويقتل الأطفال وكبار السن بوحشية وبشكل مستمر".

بدوره، عزّى القيادي في قوى الأمن الداخلي حكمت رشيد، ذوي الشهيدين وأكد على مواصلة السير على دربهم حتى نيل مرادهم بتحرير عفرين وكافة المناطق المحتلة.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين وتسليمهما إلى ذويهما من قبل عضوة لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي روكان أحمد، ليوارى جثمانا الشهيدين الثرى، وسط الزغاريد وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".