"الاجتماعات والمؤتمرات تعد خطوة مهمة للمرحلة القادمة"
صرح البرلماني السابق في حزب الشعوب الديمقراطي، كمال بلبل، أنهم سيحددون خارطة طريق قوية للمرحلة القادمة من خلال المؤتمرات والاجتماعات مع الشعب، وذكر أن هذه المرحلة ستكون خطوة مهمة جداً.
صرح البرلماني السابق في حزب الشعوب الديمقراطي، كمال بلبل، أنهم سيحددون خارطة طريق قوية للمرحلة القادمة من خلال المؤتمرات والاجتماعات مع الشعب، وذكر أن هذه المرحلة ستكون خطوة مهمة جداً.
سيعقد حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مؤتمره الاستثنائي الرابع غداً في مركز التجارة العالمي في أنقرة، وفي المؤتمر، سيتم تغيير اللوائح الداخلية، وسيتم تقليل عدد أعضاء مجلس الحزب، وبناء على ذلك، سيتم تغيير 100 دائم و50 عضو في المجلس، كما أعلن أن سلطان أوزجان وجاهد كركازاك أصبحا مرشحين لرئاسة حزب الشعوب الديمقراطي.
وأجرى كمال بلبل، البرلماني السابق في حزب الشعوب الديمقراطي في أنطاليا، تقييماً قبل البدء بالمؤتمر، وذكر أن الاجتماعات مع الشعب والزيارات والمؤتمرات التي عقدت هي خطوة مهمة للمؤتمر العام الاستثنائي لحزب الشعوب الديمقراطي.
وأوضح بلبل إلى أن أهم القضايا التي تم تناولها في هذه الفعاليات هي العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان وطرق حل القضية الكردية، وقال: عقدنا مؤتمرنا في مدينة أنقرة، باعتباري شخصاً يعرف أنقرة جيداً وعمل سابقاً كرئيس مشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في المدينة، وجدت أن المشاركة في المؤتمر إيجابية للغاية، وتم إجراء تقييمات وتقديم اقتراحات في اعلى مستوياتها، تم تقديم اقتراحات بمسؤولية من قبل الرفيقات ومن قبل المشاركين بشكل عام، بدءاً من طريقة المشاركة في الانتخابات، المشكلات المحلية، علاقات المؤتمرات المحلية بالمركزية إلى طريقة صنع السياسات بشكل عام، ومن المؤكد أن العديد من هذه المقترحات ستنعكس بالطبع في المؤتمر المركزي.
رغم الانتقادات سنواصل سياسة فعالة
وأكد بلبل أنهم عقدوا اجتماعات مع الشعب وأجروا اللقاءات مع عشرات المؤسسات بعد الانتخابات العامة، وقال: أنهم خاضوا عملية مواجهة كبيرة للغاية بمشاركة حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الخضر اليساري وحزب الأقاليم الديمقراطية ومؤتمر المجتمع الديمقراطي.
وذكر بلبل أنهم سيديرون معارضة فعالة لكسر العزلة ضد القائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية من خلال الوسائل الديمقراطية، وقال: "كان جدول أعمال هذه المؤتمرات الأكثر أهمية هو تقييم سبب عدم تمكننا من أن نكون أكثر إنتاجية في حل القضية الكردية، بالإضافة إلى ذلك، كانت العزلة المنهجية المفروضة على أوجلان موضوع مؤتمرنا، وأهم المواضيع هي هاتين المسألتين، وسوف نطرح هذه القضايا على جدول أعمال مؤتمرنا وعلى مجالسنا العامة، وسنرحب بالمرحلة الجديدة بالنتائج التي حصلنا عليها من هذا، وسنرحب بالانتخابات المحلية والانتخابات البلدية بهذه الطريقة".
وأشار بلبل إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي مستمر في نضاله ضد كل أنواع الضغوط والقمع، واختتم حديثه بالقول: "قضية الإغلاق ضد حزب الشعوب الديمقراطي لم تنته بعد، وبما أننا نعلم أن مؤسسات الدولة المعنية ستراقب كيف سنتقدم ونخطو خطواتنا، وفي أي موقف سنقف، وسنتخذ القرار بناء على ذلك، علينا أن نتخذ موقفاً وفقاً لذلك، وعلى هذا سنحدد الموقف-، وبطبيعة الحال، سيتواجد حزب الشعوب الديمقراطي كحزب، لكن طاقته الأساسية، وأداء عمله الرئيسي سيكون مع الحزب الذي اسمه الحالي حزب الخضر اليساري، والذي سيستمر بالاسم الجديد، والمجلس الجديد للحزب، ولجنة الإدارة المركزية الجديدة والرؤساء المشاركين الجدد في المؤتمر.