الاحتجاج على عزلة إمرالي في كاديكو: ألف تحية لإمرالي!

تم الاحتجاج على المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان في أحياء كاديكو وتم أرسال رسالة "ألف تحية لإمرالي".

يُحتجز القائد عبدالله أوجلان في سجن إمرالي شديد الحراسة من النوع (F) في ظل ظروف عزلة مشددة ولم ترد أي معلومات منه منذ 31 شهراً. حيث يتم الاحتجاج على بداية المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان، والتي تمت في 9 تشرين الأول 1998، في كاديكو في إسطنبول. تم تنظيم فعالية احتجاجية تحت شعار "مسيرة الحرية"، بدعوة من مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، حزب الاقاليم الديمقراطي (DBP) والعديد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية.

وقد جاء العديد من الأشخاص من المدن المحيطة إلى المدينة الى جانب منطقة مرمرة في الساعات الأولى من الصباح للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية. حيث سار كل من المتحدثون باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي، إسنغول دمير، جنكيز جيجك، المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كليجغون أوجار، ممثلي منظمات المجتمع المدني وأعضاء الحزب من نقاط مختلفة إلى ساحة الفعالية.

وحاصرت الشرطة جميع نقاط الناحية واعتقلت بعض الأشخاص الذين أرادوا الذهاب إلى تمثال بوغا. كما عُلم أن المتحدثة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي، إسنغول دمير وأمهات السلام في إزمير، نارنجيا أجار وحنيفة غوموش، تحت المراقبة ايضاً.

ومن ناحية أخرى، أوقفت الشرطة الحافلة التي جاءت من تكيرداغ إلى إسطنبول لحضور الفعالية بالقرب من كاديكو.

وحاصرت الشرطة البرلمانية عن حزب الخضر اليساري، بورجوغول جوبوك وجيجك أوتلو في رهتم. وردت أوتلو، وقالت: " سنحتج ضد العزلة بالرغم كل الضغوط. وسيستمر نضالنا لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان".

كما قالت البرلمانية جوبوك: "يجب أن تنتفضوا ضد هذا الظلم. يجب أن تنتفضوا ضد ضغوط الشرطة التي يمارسها نظام حزب العدالة والتنمية. نريد أن تنتهي العزلة في السجون ولا نكون متهمين. حيث ان نظام حزب العدالة والتنمية، الذي يريد الحرب ويفرض عزلة مشددة، مذنب. لذلك، فإننا سوف سننتصر بالتأكيد. الموت للفاشية، ويعيش نضالنا من أجل الحرية".

وحاصر عشرات رجال الشرطة كل من المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي، جنكيز جيجك، والمتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كليجغون أوجار أمام تمثال بوغا. وردد البرلمانيون شعار "الموت للفاشية".

بدأت مجموعة أمهات السلام، التي كانت في محطة مرمرة في وادي إيريليك، بالسير نحو تمثال بوغا. وردد الحشد شعارات "عاشت روج آفا" و"لا للاحتلال، السلام الآن" و"عاش القائد آبو".

وتحدث المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي، جنكيز جيجك، تحت الحصار وقال: "إن رفع العزلة هو إرساء السلام والحرية. ما هو القانون المطبق في سجن إمرالي؟ نحن نسأل صراحة من وزير العدل؛ هل هو سجن خارج حدود تركيا؟ أين إمرالي؟ ستسمحون لعائلة القائد عبدالله أوجلان ومحاموه باللقاء به".

رد جيجك باستمرار على عرقلة الشرطة، وقال: "لقد أظهرت لنا العقلية التآمرية مرة أخرى وجهها الفاشي في منطقة كاديكو. سوف نصر على قول هذه الحقيقة في كل الظروف؛ مؤامرة 9 تشرين الاول الدولية تم تنفيذها في تركيا ضد شعوب تركيا والشعب الكردي. لم تستطع هذه البلاد أن تخلص نفسها من الفقر منذ يوم المؤامرة وحتى الآن. إن حل القضية الكردية عبر الديمقراطية، تأتي بمعنى أنه لن يكون هناك فقراء ومحتاجون في تركيا وزيادة في القوة الشرائية وجودة التعليم. كما تعني الحق في السلام ومستقبل النساء والشبيبة. سنحمي دائماً أخوة الشعوب ونحن هنا لحماية أمل الحياة ضد المفهوم الذي يريد إبادة الشعوب ضد بعضهم البعض وملء جيوبها بالعداء. سنقول الحرية والسلام في كل فرصة".

وردد الحشد الذي ضم برلمانيين شعارات مناهضة للعزلة ودخلوا مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في كاديكو.

بدأت المجموعة، بما في ذلك نشطاء حركة المرأة الحرة، مسيرتها من حديقة يوغورتشو وسط بالتصفيق. كما رددت المجموعة شعارات "تحية، تحية لإمرالي، ألف تحية"، "عاشت مقاومة السجون"، "عاش القائد عبدالله أوجلان" ، "عاشت مقاومة إمرالي" خلال المسيرة.

قامت الشرطة بضرب واحتجاز العديد من النشطاء الذين جاءوا الى أمام تمثال بوغا. وردد النشطاء خلال الاحتجاز شعار "ستدمر كرامة الإنسانية التعذيب". وعلم أن بعض الأشخاص الذين كانوا يجلسون في المقاهي تم تقييد أيديهم واحتجازهم فيما بعد".