الاحتجاج على هجمات الإبادة في مدينتي كيل ودويسبورغ بألمانيا

تم الاحتجاج في مدينتي كيل ودويسبورغ على الهجمات الامحاء على شمال وشرق سوريا.

وتم الاحتجاج في مدينتي كيل ودويسبورغ الألمانيتين ضد هجمات الإبادة على شمال وشرق سوريا.

كيل

وتم تنظيم الفعالية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وDefend Kurdistan. وشارك في هذه الفعالية كل من الكردستانيون في مدينة كيل وأصدقاؤهم الألمان. وتم التشهير بالدولة التركية بالخطب والشعارات في الفعالية.

كما تم توجيه دعوة في الفعالية للمشاركة في الفعالية التي ستقام يوم السبت عند الساعة 15.00 في كيل هاوبتباهنهوف من أجل الاحتجاج ضد المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان.

دويسبورغ

كما تم الاحتجاج على الهجمات الفاشية أمام محطة القطار المركزية من خلال فعالية في مدينة دويسبورغ.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً على أرواح الشهداء، وقيل: "يستهدف الجيش التركي الفاشي والقاتل البنية التحتية المدنية في شمال وشرق سوريا منذ الصباح. حيث أعلن وزير الخارجية التركي والمستشار السابق للاستخبارات التركية، هاكان فيدان، عبر التلفزيون التركي أمس، أن الجيش التركي سيهاجم مرافق البنية التحتية مثل الكهرباء والمياه في روج آفا. وبدأت الهجمات هذا الصباح في الساعة 9:00. تعرضت العديد من محطات توليد الكهرباء ومراكز المحولات والمناطق الصناعية والمناطق المدنية للهجوم. وفقد ما لا يقل عن مدنيان حياتهما، وأصيب العديد من الأشخاص. حيث سيرتفع عدد الشهداء مع استمرار هجمات تركيا. كما نُفذت هجمات مماثلة في تشرين الثاني 2022، دمر فيها جيش الاحتلال التركي جزءاً كبيراً من إنتاج الكهرباء والنفط في المنطقة، وقُتل عشرات المدنيين بينهم صحفيون.

تعتبر الهجمات على البنية التحتية المدنية والمدنيين جرائم حرب بموجب القانون الدولي. التقت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مع هاكان فيدان قبل بضعة أسابيع. وإذا ظلت صامتة في مواجهة جرائم الحرب هناك وتحدثت عن قيم الناتو، فإنها ستصبح شريكة في جرائم تركيا، لأن تركيا لا تقدم الدعم السياسي فقط، فهي ترتكب مثل هذه الجرائم للمرة الثانية خلال عام واحد. وفي الوقت نفسه، فإن مليارات اليورو التي تلقتها الدولة التركية من الاتحاد الأوروبي كجزء من "اتفاقية اللاجئين" هي توريد الأسلحة التي تبقي الجيش التركي على قيد الحياة. على سبيل المثال، تم تطوير وإنتاج كاميرات الطائرات المسيرة التركية التي تقصف المدنيين اليوم، في ألمانيا من قبل شركة هينسولدت. دعونا لا ننسى أن نظام العزلة والتعذيب المشدد هذا الذي تعرض له القائد آبو هو هجوم إبادة جماعية على الشعب الكردي.

واُختتمت الفعالية وسط ترديد شعارات "الشهداء خالدون" ، "القاتل أردوغان"، "عاش القائد آبو"، و"عاشت مقاومة الكريلا".