وحضر المهرجان ممثلون عن الإدارة المدنية والمجالس العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشبيبة والمئات من أهالي الطبقة والرقة ودير الزور ومنبج.

وافتتح المهرجان بكلمة ترحيبية بالضيوف من قبل الإدارية في مكتب شباب مجلس حزب سوريا المستقبل شذا العلي ودعتهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

تلاها إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم اتحاد المرأة الشابة ألقتها الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في الرقة قالت فيها: "نعلن مهرجاننا اليوم تضامناً مع الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان التي هي أساس حل القضية الكردية".

ومن جانبه بارك مجلس تجمع نساء زنوبيا المهرجان بكلمته التي ألقتها عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا في الطبقة ماجدة كريم: "نبارك ونهنئ انعقاد مهرجان الشهيدة ستيرفان الذي تألق بريادة المرأة الشابة وروحها الثورية وتمسكها بثقافتها وأرضها فالمرأة الشابة هي التي تعمل على إيصال هذا التراث إلى الأجيال القادمة بطرق مبتكرة وملهمة".

وكلمة مجلس عوائل الشهداء ألقتها آيات الهبال الناطقة باسم لجنة الشباب في مجلس عوائل الشهداء في الطبقة وقالت: "هذا المهرجان بمثابة انتصار وتقدم للمرأة الشابة وخطوة كبيرة نحو بناء مجتمع ديمقراطي حر بطليعة المرأة الشابة. إن دور الشهيدة ستيرفان الريادي كان ومازال بصمة في قلوبنا لن تزول".

تلاها عرض عدة فقرات غنائية وشعبية وفنون تراثية وعروض عبرت عن المؤامرة التي حيكت حيال القائد عبد الله أوجلان والمؤامرات الدولية، قدمتها كل من فرقة الشهيدة وعد من الطبقة ، فرقة الشهيدة فرجين من منبج ، فرقة الغناء للهلال الذهبي ، وفرقة جودي للهلال الذهبي، بالإضافة إلى الشاعرتين  سيلفا محمد من منبج ، وسها من دير الزور.

وتخلل المهرجان فقرة تحفيزية بطرح أسئلة على الحضور وتقديم جائزة لصاحب الإجابة الصحيحة.

وفي الختام تم تقديم دروع تكريمية لكل من شارك  في المهرجان.