تحت شعار "الإيزيدية هوية، ثقافة، تاريخ ومقاومة" عقد اتحاد الايزيديين في عفرين وحلب كونفرانسه الخامس بمشاركة المئات من الإيزيديين وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في عفرين والشهباء، وذلك في صالة ميتان في ناحية الأحداث في الشهباء.

بعد الوقوف دقيقة صمت ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو كلمة قال فيها: "إن الدولة التركية تسعى من خلال استمرار الهجمات على المنطقة إلى استهداف الشعب، لكن الشعب يصعد من المقاومة والنضال. لن تتمكن الدولة التركية من خداع الشعب الكردي من خلال سياساتها القذرة، ولن تستطيع النيل من مشروع الأمة الديمقراطية. إن الهجوم الذي حدث بتاريخ الـ 10 من حزيران واسفر عن استشهاد ثلاثة من مقاتلي وحدات حماية الشعب هو جريمة ضد الإنسانية لا يمكن القبول بها".

وأنهى حسو حديثه بالقول: "لقد وصلنا إلى هذه المرحلة عبر فكر وفلسفة القائد آبو، كما أن الشعب الإيزيدي يعقد كونفرانسه في هذا اليوم المبارك، بناء على فلسفلة القائد عبدالله أوجلان".

تلاها قراءة توجيهات القائد عبد الله أوجلان من قبل عضوة اتحاد الإيزيديين في عفرين أوريفان منان. بالإضافة إلى عرض سنفيزيون حول نشاطات اتحاد الإيزيديين.

ومن ثم تم تشكيل ديوان الكونفرانس، بالإضافة إلى قراءة برقيات التهنئة التي وصلت إلى الكونفرانس من اتحاد الإيزيديين في سوريا وأوروبا. والتي توجهت بالتهنئة لانعقاد الكونفرانس وتمنت النجاح لأعماله.

واستمر الكونفرانس بقراءة تقرير نشاطات العامين المنصرمين من قبل عضوة اتحاد الإيزيديين في عفرين أوريفان منان، بالإضافة إلى تقييم ومناقشة نشاطات العامين المنصرمين بهدف تجاوز السلبيات والنواقص.

وناقش المجتمعون أيضاً النظام الداخلي لاتحاد الإيزيديين وتمت المصادقة عليه بالإجماع.

وتلا ذلك إجراء الانتخابات حيث تم انتخاب كل من سليمان جعفر ومريم جندو رئيسين مشتركين لاتحاد الإيزيديين في عفرين وحلب. كما تم تشكيل ثمانية لجان ضمن الاتحاد، وأدى الأعضاء المنتخبون القسم بأداء ومتابعة مهامهم.

واختتمت أعمال الكونفرانس الخامس لاتحاد الإيزيديين في عفرين وحلب بقراءة البيان الختامي.