أدلت منصة العمل والديمقراطية  في شارع يورويوش في شيرينفلر ببيان من أجل ال 35 شخصاً كانوا قد فقدوا حياتهم عام 1993 في المجزرة التي ارتكبت في فندق مادماك، وقد فتح في البيان لافتات كتب عليها "لم ننسى مجزرة مادماك، ولن ننسى"، كما وتم ترديد شعار "جنباً إلى جنب ضد الفاشية" باللغة التركية. كما وشاركت العديد من الجمعيات والمنظمات المدنية في البيان.

استهل البيان باستذكار الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في المجزرة واحداً تلو الآخر، وكان الحشد يصيح "عاش" عند ذكر كل اسم. تحدث بعدها الرئيس المشترك لجمعية حاجي باكتاش ولي أوفق للثقافة عمر باكتاش، حيث ذكر باكتاش أن الدولة تتجاهل هذه المجزرة، وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت سليمان دميرال قد قال أن سبب المجزرة هو "التحريض"  وتابع: "قالت رئيسة الوزراء جيلار ايضاً "الحمد لله لم يتأذى أحدى من أصدقائنا من خارج الفندق عدا الذين كانوا يتواجدون داخل الفندق". لن ننسى الأشخاص الذين يرتدون لباس  المجزرة، لن ننسى أولئك المدافعين خارج الفندق الذين قالوا "الحمد لله" كما لن ننسى أولئك الذي أخروا قضية مادماك وأغلقوها ايضاً".

وأشار باكتاش إلى أن العدالة لم تتحقق لغاية الآن. وسأل كيف سينسون الأشخاص الذين كانوا السلطة العليا حينما قالوا حول موضوع إغلاق القضية: "ليكن خيراً"، وكذلك لن ينسوا القتلة الذين تم الإفراج عنهم.

واختتم باكتاش حديثه مشيراً الى انه من الغير الممكن العيش كمواطنين بأمان ما لم تأخذ العدالة مجراه في قضية مجزرة مادماك، وقال: "سنناضل ضد الشر المنظم الذي يخلق المجازر".