توافد العشرات من أهالي ناحية تل براك وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية لتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد محمد أحمد كندو، الذي استشهد جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال التركي في مدينة عامودا.

ونصبت خيمة العزاء في مسقط رأسه في قرية سميحان شرقي التابعة لناحية تل براك، وعلقت فيها صور الشهيد وأعلام مؤسسة عوائل الشهداء.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت ثم ألقت عضوة مجلس ناحية تل براك ليلى الزغين كلمة استذكرت فيها الشهيد محمد وجميع شهداء الحرية وأثنت على دور الشهداء حيث قالت: يتحدث الشهداء بدمائهم فيصمت الجميع وما ينبغي لهم أن يتكلموا فالشهادة هي أرفع درجات الإيمان وأسماها ولأن الشهيد ضحى بنفسه تلبية لنداء الوطن".

من جانبه ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الرحيم فاطمي كلمة توجه فيها بالعزاء لذوي الشهيد محمد وندد بممارسات الاحتلال التركي وهمجيته حيث قال: "إن همجية العدو التركي وتفننه بالقتل والحصار الاقتصادي وتدمير البنية التحتية وعدم التفريق بين المدني والعسكري كشف معاداتهم للديمقراطية وحرية الشعوب". كما عاهد عبد الرحيم الشعب والشهداء على الاستمرار بالمقاومة وتوسيع التنظيم كماً ونوعاً حتى نيل الحرية.

وفي كلمة أخرى لعضوة مؤتمر ستار في ناحية تل براك أدانت فيها هجمات الاحتلال التركي و قالت: " إن هذه الهجمات لن تستطيع أن تكسر من إرادة شعبنا مهما فعلوا من استهداف الأرواح والبنى التحتية وترهيب الأطفال والنساء" وجددت هبة العهد على السير على خطا الشهداء حتى تحقيق النصر.

واختتمت المراسم بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.