توافد اليوم المئات من أهالي مدينة الرقة وذوو الشهداء وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والمجالس العامة في مدينة الرقة وريفها ومجلس تجمع نساء زنوبيا وأعضاء من حزب سوريا المستقبل وحزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية إلى مزار الشهداء للمشاركة في مراسم تشييع جثماني المقاتلين عبد المجيد السنيد ومحمد المحمد.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تزامناً مع عرض عسكري قدمه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء محمود الخلف كلمة قال فيها: نعزي ذوي الشهداء ونعزي قواتنا قوات سوريا الديمقراطية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أن يعيش هذا الوطن بحرية وكرامة.

تلتها كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية ألقيت من قبل الإداري في صفوف قوات سوريا الديمقراطية أحمد الخلف الذي قال: "دولة الاحتلال التركي تستغل الوضع في فلسطين وتنفذ جرائم في شمال وشرق سوريا وتسعى لخلق الفتنة وضرب المنشآت التحتية".

واستنكرت الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة المدني هيڤي إسماعيل خلال كلمتها قصف قوات الاحتلال التركي ووصفتهم بالجبناء لأنهم يخافون من مجابهة قواتنا على الأرض لذلك لجأوا للقصف المدفعي والطائرات المسيرة.

ومن ثم قرئت وثائق الشهادة وسلمت لذوي الشهداء ليواروا الثرى في مثواهم الأخير وسط ترديد هتافات "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "الشهيد حي لا يموت".