وشارك المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها في مراسم تشييع جثمان المواطن عدنان عبدي الذي استشهد أثناء  القصف التركي لمزارع مشيرفة حمة الواقعة شمال مدينة الحسكة في الـ5 من تشرين الأول. والشهيد مجد ضامن العضو في قوى الأمن الداخلي والذي استشهد أثناء قصف طيران المحتل التركي لقرية تل حبش في ناحية عامودا في الـ 5 من تشرين الأول.

واستلم المشيعون جثماني الشهيدين من أمام مجلس عوائل الشهداء، واتجهوا بموكب مهيب صوب مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، محمود جواد وقال فيها: "شهداؤنا عاهدوا جميع المكونات بالحفاظ على كل بقعة من أراضيهم، إضافة إلى الحفاظ على مكتسبات ثورة روج آفا".

وعاهد على السير على خطا الشهداء حتى الوصول إلى روج آفا خالية من المحتلين.

ومن جانبه قال القيادي في المجلس العسكري بمدينة الحسكة ديرسم حسكة: "نقف إجلالاً وإكراماً أمام عظمة الشهيدين، الدولة التركية دكتاتورية إرهابية فمنذ 12 عاماً تحاول ارتكاب المجازر في روج آفا بشتى الطرق والوسائل".

وأضاف ديرسم حسكة: "بعد الفتنة التي حاولوا إشعالها في دير الزور وكانت دون نتائج جددوا قصفهم لجميع مناطق شمال وشرق سوريا وبكافة الأساليب".

وأكد القيادي في المجلس العسكري بمدينة الحسكة ديرسم حسكة في نهاية حديثه أن الهجمات التركية مهما اشتدت ستكون دون نتائج لأن شعوب ومكونات المنطقة متماسكة.

وبعدها قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وثيقتا الشهيدين وسملتهما لذويهما.

ووري جثمانا الشهيدين عدنان ومجد الثرى وسط زغاريد الأمهات وإشارات النصر.