أهالي حلب.... سنثأر بالسير على خطاهم
جدد أهالي حلب ورفاق درب الشهيدين ريزان مصطفى وجان دار أوسكيلو، وعد الانتقام للشهداء، خلال مراسم العزاء المقامة في ساحة الشهداء في مدينة حلب.
جدد أهالي حلب ورفاق درب الشهيدين ريزان مصطفى وجان دار أوسكيلو، وعد الانتقام للشهداء، خلال مراسم العزاء المقامة في ساحة الشهداء في مدينة حلب.
افتتح مجلس عوائل الشهداء في حلب خيمة تقديم واجب العزاء لذوي الشهيدين "ريزان مصطفى"، "جان دار اوسكيلو"، اللذان استشهدا بتاريخ 8 تشرين الأول الجاري، نتيجة قصف دولة الاحتلال التركي أكاديمية لقوات مكافحة المخدرات في في ريف ديرك بمقاطعة قامشلو.
ونصبت الخيمة في ساحة الشهداء الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وتوافد إليها الأهالي وممثلي وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية وقوى الأمن الداخلي.
بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها كلمة عضوة مجلس عوائل الشهداء، رمزية صالح إبراهيم باركت فيها شهادة الشهيدين على القائد عبد الله وذويهما والشعب عامةً.
وأكدت على إفشال مساعي الاحتلال التركي وقالت: "تظن تركيا بإنها قادرة على كسر إرادتنا، عبر استهدافها لفلذات أكبادنا، لكنها مخطئة كلنا سائرون على درب الشهداء، وإننا مدينون للوطن بأرواحنا وأبنائنا، ونحن نفتخر بالشهادة ونسعى لنيلها".
أما عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، علي شير فقال في كلمته: "من خلال تحليلات القائد ومقاومة الكريلا تعرفنا على حقيقة العدو الذي عمل على مدار سنوات طويلة على إبادتنا وإنهاء وجودنا، وإنهاء التاريخ الكردي".
وشدد علي شير على ضرورة الوحدة لإفشال أطماع المحتل التركي وقال: "لأجل منع المحتل التركي المتوحش من كسر إرادتنا، واحتلال مناطقنا علينا التكاتف على مختلف انتماءاتنا".
كما ألقت عضوة قوات مكافحة المخدرات مزكين علي كلمة، أشارت فيها إلى المكتسبات التي تتحقق بفضل دماء الشهداء وقالت: "الشهداء هم من يحمون الوجود، والشهيدين ريزان وجان دار زرعوا بشهامتهم وابتسامتهم وتعاملهم المحبة في قلوب أصدقائهم".
ونوهت مزكين إلى الأثر الذي خلفه الشهيدان وقالت: "وضعا اسميهما في صفحات التاريخ بتضحياتهما، رغم أنهما مرتبطان بعائلتهما لكنهما قدما روحيهما فداءً للوطن".
وأكدت مزكين على مواصلة النضال والانتقام للشهيدين ريزان وجان دار وقالت: "سنثأر لهما بالسير على خطاهما، حتى ترقد أرواحهما بسلام في أضرحتهما".
وانتهت المراسم بترديد شعارات "الشهداء خالدون".