نصب، اليوم، مكتب تجمّع نساء زنوبيا خيمة اعتصامية في منطقة الكسرة في ريف دير الزور الغربي، حداداً على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في قصف دولة الاحتلال التركي على منطقة ديرك في إقليم الجزيرة، واستنكاراً لهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

وشارك في فعاليات الخيمة أهالي المنطقة وممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية والمحلية في دير الزور، وألقيت ضمنها العديد من الكلمات، باسم مجلس المنطقة الغربية في دير الزور ومكتب تجمّع نساء زنوبيا.

الإدارية في مكتب تجمّع نساء زنوبيا في دير الزور شهرزاد الجاسم أوضحت خلال كلمة لها: "تواصل دولة الاحتلال التركي شن هجماتها اللا إنسانية، مستخدمة الطائرات المسيّرة والحربية وكافة أنواع الأسلحة الثقيلة ضد شعب شمال وشرق سوريا".

وأكدت شهرزاد الجاسم أن الجرائم التركية هي جرائم حرب وتسعى لخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار المنطقة، بهدف إعادة التنظيمات "الإرهابية".

وشددت شهرزاد الجاسم على ضرورة أخذ مواقف دولية واضحة حيال جرائم دولة الاحتلال التركي ضد شعب المنطقة.

الرئيس المشترك لمجلس المنطقة الغربية محمد الهلال قال: "ما تقوم به حكومة أردوغان من استهداف غادر وجبان لقوات مكافحة المخدرات، والذي أدى إلى ارتقاء تسعه وعشرون شهيداً يعد جريمة وحشية، تضاف إلى السجل الإجرامي الحافل لهذه الحكومة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية".

وأدان محمد الهلال باسم أبناء دير الزور الأعمال الإجرامية التي ترتكبها تركيا بحق شعب المنطقة، وشجب صمت القوى الدولية على إجرام حكومة أردوغان.

وطالب محمد الهلال: "مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية باتخاذ موقف واضح وصريح تجاه هذه الأعمال الوحشية والتدخل السريع لمنع استمرار هذه الانتهاكات".

وتقدّم محمد الهلال بخالص العزاء لعوائل وذوي الشهداء الذين استشهدوا في العدوان، وقال: "إننا في شمال وشرق سوريا نقف صفاً واحداً ضد العدوان السافر على مناطقنا ونجدد العهد على ثبات موقفنا مع إدارتنا".