شارك في المظاهرة إلى جانب الأهالي، أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية في ريف دير الزور الشرقي، وشيوخ ووجهاء العشائر، وعضوات تجمّع نساء زنوبيا، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كتب عليها "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان"، "تسقط دولة الاحتلال التركي"، "بطليعة المرأة الشابة سنحطّم جدران إمرالي ونحرر قائدنا".
انطلقت المظاهرة من أمام مجلس المنطقة الشرقية، باتجاه مشفى هجين العام، ولدى وصولها إلى هناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وقرأ رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في ريف دير الزر الشرقي، يحيى العلي، بياناً باسم أهالي ريف دير الزور الشرقي، جاء في نصه:
"نحن أبناء دير الزور، ندين ونستنكر الصمت الدولي حيال ما تقوم به الحكومة التركية من تصرفاتها التي تعارض حقوق الإنسان والأعراف الدولية من خلال نسج المؤامرات ضد الشعب السوري بشكل عام".
وأضاف "تحارب دولة الاحتلال التركي كل مشاريع الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط، وآخر تلك التصرفات غير المسؤولة تسليم القائد عبد الله أوجلان رسائل تهديد".
وأوضح البيان "تحاول حكومة أردوغان التغيير في سياساتها بشكل مستمر وتتوجه الآن من خلال رسائل تهديد، لتصفية القائد عبد الله أوجلان جسدياً، فتحاول من خلال ذلك العمل خلط الأوراق في الشرق الأوسط".
طالب البيان "العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالقيام بواجباتها حيال القائد، ونحن بدورنا نحمّلها مسؤولية أي مكروه يمسّ القائد، ونطالب بتحقيق حريته الجسدية لإيماننا بمشروع الأمه الديمقراطية وأخوة الشعوب التي تهدف إلى تحرر الفكر والإنسان من السلطة والعيش بحرية وسلام".
وانتهت المظاهرة بترديد الشعارات التي تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان، منها "الحرية للقائد عبد الله أوجلان".