شارك اليوم، المئات أهالي مدينة الطبقة وممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية، واللجان والمكاتب التابعة لها والمجالس العسكرية وحزب سوريا المستقبل والحركات النسائية والشبابية ووجهاء وشيوخ العشائر، في مراسم تشييع جثمان الشهيد خالد المغير.

واستشهد عضو قوات مكافحة الإرهاب ضمن قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، خالد المغير، في الـ 13 من تشرين الثاني الجاري أثناء تأدية مهامه العسكري.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع تقديم عرض عسكري من قبل قوى الأمن الداخلي.

ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء، هند الخليل، كلمة قالت فيها "الشهداء هم منارة الأجيال، بفضلهم ودمائهم نقف نحن اليوم هنا، لأنهم لم يتوانوا يوماً عن حماية هذه الأرض من رجس الإرهاب والتصدي لهجمات العدو".

وتابعت: "لن نتوقف عن حماية مكتسباتنا وأرضنا وسوف نقدم الغالي والنفيس، ونحافظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء الأبرار".

بدوره، ألقى الرئيس المشترك للجنة الداخلية رياض الوالي، كلمة عاهد فيها "جميع الشهداء بالاستمرار على دربهم وتحقيق ما ضحوا من أجله بدمائهم الطاهرة والحفاظ على الأرض والعرض حتى آخر رمق".

وأكد الوالي على "الإخلاص في التصدي لكافة الهجمات التي تُشنّ على شمال وشرق سوريا وسنكون الحصن المنيع من أجل حماية القيم والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتطهيرها من الإرهاب".

وانتهت مراسم التشييع بقراءة وثيقة شهادة الشهيد أحمد المغير، وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار شهداء الطبقة.