آهالي الشدادي يشيعون جثماني مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية
أكد مشيّعون خلال مراسم تشييع شهداء ناحية الشدادي في مقاطعة الحسكة، على أن وحدة صف الشعب في شمال وشرق سوريا وتلاحمه مع قواته أثبت مدى فعاليته كسلاح في وجه أي اعتداء.
أكد مشيّعون خلال مراسم تشييع شهداء ناحية الشدادي في مقاطعة الحسكة، على أن وحدة صف الشعب في شمال وشرق سوريا وتلاحمه مع قواته أثبت مدى فعاليته كسلاح في وجه أي اعتداء.
شيّع، اليوم، المئات من أهالي ناحية الشدادي جنوب مقاطعة الحسكة، جثماني المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية الشهيدين حسن الحسين وإبراهيم النزال، على مثواهما الأخير في مزار شهداء الشدادي.
واستشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، حسن علي الحسين في استهداف لطائرة مسيّرة، أثناء تصديه للهجمات التركية في منطقة التروازية الأسبوع الفائت.
واستشهد الشهيد إبراهيم حردان النزال إثر نوبة قلبية، أثناء تأدية واجبة العسكري في ناحية الشدادي.
وشارك في مراسم التشييع إلى جانب أهالي الناحية، رفاق الشهيدين في السلاح ضمن قوات سوريا الديمقراطية، وممثلون عن مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعن مؤسسات المجتمع المدني، ووجهاء وشيوخ العشائر.
المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع عرض عسكري.
ثم تحدّثت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء، إيمان الفرج، عن مناقب الشهداء، ودورهم في الحفاظ على أمن واستقرار مناطقهم، وتحقيق غد مشرق لأهلهم وشعب المنطقة.
ومن جانبه، أكد عضو المجلس العسكري لناحية الشدادي، عودة الحسين، إصرار القوات على الانتقام لرفاقهم الشهداء، ومواصلة الكفاح لتحقيق غايتهم في الوصول إلى وطن يسوده الأمن والاستقرار، وأن الشهداء رموز للقوة والإرادة لشعبهم.
ونوّه أن اتحاد الشعب في شمال وشرق سوريا، وتلاحمه مع قواته العسكرية، أثبت أنه السلاح الأكثر فعالية لردع كل ما يواجه المنطقة.
ثم قرئت وثيقة الشهيدين حسن الحسين، وإبراهيم النزال، وسُلّمت لذويهما، ليوارى جثماناهما الثرى في مزار شهداء الشدادي بالناحية.