قالت السياسية الكردية، أديبة بابور، أن عدم تلقي أي أخبار من القائد عبد الله أوجلان لمدة 31 شهراً تعد جريمة ضد الإنسانية. 

وتحدثت أديبة بابور، الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة أهالي السجناء والمعتقلين (TUHAY-DER)، لوكالة فرات للأنباء، وقالت أن الشعب الكردي يشعر بالقلق لأنهم لم يتمكنوا من تلقي معلومات عن عبد الله أوجلان منذ 31 شهراً، وذكرت: "إذا لم ترد معلومات عن السيد عبد الله أوجلان فإن الحرب ستصبح أكثر خطورة".

وأعلنت أديبة بابور أن العزلة في إمرالي امتدت إلى سجون أخرى، وقالت: "منذ 31 شهراً، لا يستطيع المحامي ولا الأسرة مقابلته، ولا يمكن الحصول على معلومات عنه، هذه جريمة كبرى ضد الإنسانية، العزلة اليوم تنتشر في كافة السجون، العزلة ليست فقط في السجون بل في كل مكان، العزلة موجودة في المجتمع أيضاً، يجب أن يتمكن عبد الله أوجلان من رؤية محاميه وعائلته فوراً، بسبب العزلة حتى الكتب غير مسموح بوصولها إلى السجناء، السجناء لايتلقون العلاج ولا يحصلون على الدواء، أوضاع السجون سيئة كثيراً، هناك تعذيب وظلم بالغ في السجون".