إدانة الهجوم على أمهات السبت في العديد من المدن

تم الاحتجاج على الهجوم على أمهات السبت ببيانات في العديد من المدن.

وبالرغم من أن المحكمة الدستورية العليا (AYM)، قد أعلنت أن حظر فعاليات "أمهات السبت" يعد انتهاكاً للحقوق، إلا أنه يتم حظر فعالياتهن. حيث تم اصدار بيانات في العديد من المدن من أجل دعم هذا الأسبوع.

شرناخ

أدلى فرع جمعية حقوق الإنسان في شرنخ، ببيان للصحافة أمام مبنى اتحاد نقابات العمال الثورية (DÎSK)، لدعم أمهات السبت. وانضم إلى البيان كل من البرلماني عن حزب الخضر اليساري، محمد زكي إرميز، نقابة المحامين في شرنخ، جمعية الحقوقيين من أجل الحرية (OHD)، مؤسسة حقوق الإنسان التركية (TIHV)، حزب الخضر اليساري في شرناخ، وحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP)، وحركة المرأة الحرة(TJA). وتم فتح لافتة كتب عليها: "نقول بإرادتنا التي جُربت لـ 28 عاماً؛ لن نتخلى عن أحبتنا الذين تعرضوا للاعتقال وفقدوا".

وقرأ الرئيس المشترك لجمعية حقوق الانسان في شرناخ، هاشم توغورلو البيان. وأوضح توغورلو أنهم سيواصلون نضالهم حتى يتم العثور على المفقودين ومحاكمة الفاعلين، وقال: "نريد أن نعرف ماذا حدث لأبنائنا الذين فُقدوا من المنزل وأماكن العمل وعلى أبواب الجامعات. لقد اختفى هؤلاء الأشخاص تحت مسؤولية الدولة. نريد أن نعرف ماذا حدث للمفقودين".

ميرسين

أعلنت كل من جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، جمعية الحقوقيين من أجل الحرية (OHD)، وجمعية المحامين المعاصرين، عن دعمهم لأمهات السبت في حديقة الأطفال الحرة في ميرسين. ورُفع في البيان لافتة كتب عليها "أقارب المفقودين ليسوا وحدهم". وانضم إلى هذا البيان كل من البرلماني عن حزب الخضر اليساري في ميرسين، علي بوزان، إداريو حزب الشعوب الديمقراطي في ميرسين والعديد من ممثلي المؤسسات.

وتحدث الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان ميرسين، غازي إنجي. لقد استذكر إنجي اثنتان من أمهات السلام اللتان فقدتا حياتهن في جولميرك في حادث مروري ولفت الانتباه إلى نضال أمهات السبت، وقال: "بقدر ما تكون فعاليات أمهات السبت قانونية وإنسانية، فإن الهجمات عليهن غير إنسانية وغير قانونية بنفس القدر. فلينتهي التدخل في فعاليات أمهات السبت، وليُعثر على الفاعلين ويحاكموا".

إزمير

كما أدلى فرع جمعية حقوق الانسان في ازمير، ببيان للصحافة أمام بنك سومر القديم في كوناك لدعم أمهات السبت. وشارك في البيان كل من المنظمات المدنية ممثلي الأحزاب السياسية، ابنة موسى عنتر، رهشان عنتر. حيث تم فتح لافتات كتب عليهن "أين فاعلي المفقودين" و"الضمير ضائع، تبنوه" في البيان. وقرأت الرئيسة المشتركة لفرع جمعية حقوق الانسان في إزمير، زيلان غوموش، البيان وقدمت الدعم لفعالية أمهات السبت.

كما أصدرت فروع جمعية حقوق الانسان في وان وسمسور ورها، بياناً في نفس المناسبة وأعلنوا فيه عن دعمهم لأمهات السبت وأدانوا الاعتداءات والضغوطات التي تتعرض لها الأمهات.

رها

كما أدلى فرع جمعية حقوق الانسان في رها، ببيان أمام مركز عمل أحمد بهجفان. وانضم إلى هذا البيان كل من مكونات منصة الكدح والديمقراطية، إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، حزب الخضر اليساري، وحزب الاقاليم الديمقراطي
وتم فتح لافتة كتب عليها "لن نتوقف عن البحث عن مفقودينا وساحة غلطة سراي والعدالة" في البيان. وتحدث الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان في رها، إسماعيل توتال، في البيان. وأشار الى أنهم لن يتخلوا عن مفقوديهم الذين تعرضوا للاعتقال وفُقدوا، وقال: "ان عراقيلكم من دون فائدة، ولن نتخلى عن أسرانا الذين فُقدوا".

سمسور

كما أدلى فرع جمعية حقوق الانسان في سمسور، ببيان في مبناه. وتم تعليق لافتة كتب عليها "أمهات السبت لسنا وحدهن" في البيان. وتحدثت الرئيسة المشتركة لفرع جمعية حقوق الانسان في سمسور، ديلان غولر، في البيان وقالت: "لن نترك ساحة غلطة سراي، التي أصبحت مكان ذاكرتنا منذ نصف قرن من خلال الكدح الكبير والبدائل الباهظة".

وان

كما أراد فرع جمعية حقوق الانسان في وان، الإدلاء ببيان أمام مبناه، ولكن تم عرقلة البيان بحجة حظرها لمدة يومين. تم الادلاء بالبيان أمام المبنى لأن الشرطة قامت بوضع حواجز أمام مبنى الجمعية. وصرح الرئيس المشترك لجمعية حقوق الانسان في وان، فرات دورماز، إن قرار المحافظة مخالف للدستور. وأشار دورماز الى أن كل من أحمد بوزكر، سليمان تكين، صلاح الدين أشكان، لقمان كايا وخالد إرتوش قد تعرضوا للاعتقال وفُقدوا في عملية عسكرية في جولميرك قبل 27 عاماً، ولا ينبغي نسيان جميع المفقودين الآخرين وأراد ان يتم العثور على الأشخاص المفقودين ومحاكمة الفاعلين.