شنّت الشرطة التركية حملة مداهمات للمنازل في كل من إسطنبول ووان واعتقلت 4 صحفيين في هذه الحملات، وهم الصحفية ريحان حاجي أوغلو في وان، والصحفي أحمد كونش والصحفيتين نجلاء دمير ورحيمه كار في إسطنبول، ولم يُعرف بعد سبب هذه الاعتقالات.

وعُلم أن الصحفية ريحان حاجي أوغلو التي تم اعتقالها في وان، قد تعرضت للتهديد من قِبل الشرطة، كما هددت الشرطة زملاء وزميلات ريحان حاجي أوغلو الصحفيين الذين يعملون معها في الشقة بالقول:” اصمتوا، وإلا سنقوم باعتقالكم جميعاً، ونسجنكم ولن يسمع أحد صراخكم“.

وبدروها، عبّرت الصحفية ريحان حاجي أوغلو عن ردة فعلها تجاه عناصر الشرطة، بالقول:” سنواصل كتابة الحقيقة دائماً أينما كنا سواءً في الداخل أو الخارج، لا يمكنكم ترهيبنا بالاعتقال والاحتجاز والتهديد والتعذيب، ولا يمكن إسكات الصحافة الحرة“.

وقامت الشرطة أيضاً بمصادرة المعدات والأجهزة الرقمية من المنزل.