صعّدت دولة الاحتلال التركي هجماتها ضد شمال وشرق سوريا في 4 تشرين الأول، واستهدفت بشكل مباشر البنى التحية والمنشآت الحيوية والخدمية والصحية، كمحطات الكهرباء والمياه والطاقة والغاز والنفط، والقرى الآهلة بالسكان، والأكاديميات.

واستشهد حتى الآن 47 مواطناً وأصيب أكثر من 59 آخرون وهم على الشكل التالي:

الشهداء المدنيون: "عبد الرحمن نعسان، وكلو شيخ علي، وعبد الرحمن حجي، وحذيفة حسو، وإسماعيل خللي" استشهدوا في كوباني في 5 تشرين الأول. و"عدنان عبدي ورياض كوركجي" استشهدا في مدينة الحسكة في 5 تشرين الأول، و"محمد حسين العليوي" في ناحية تربه سبيه استشهد في 5 تشرين الأول، وأصيب 8 مدنيين آخرين.

واستشهد في 5 تشرين الأول، 6 من أعضاء قوى الأمن الداخلي، ومقاتل في قوات سوريا الديمقراطية. وأصيب 4 أعضاء لقوى الأمن الداخلي.

وفي القصف التركي الذي طال مناطق شمال وشرق سوريا في 6 تشرين الأول، أصيب 7 مدنيين بجروح متفاوتة. 

واستشهد جراء قصف الطائرات الحربية التركية، في 8 تشرين الأول، على أكاديمية لقوى الأمن الداخلي في منطقة ديرك 29 عضواً في قوات مكافحة المخدرات وأصيب 28 آخرون.

واستشهد الطفلان نادية العيّاش (10 أعوام) وعلي العيّاش (9 أعوام) في القصف التركي الذي طال قرية مستور في ناحية عين عيسى في 9 تشرين الأول.

وأصيب 4 عاملات قطاف القطن في ناحية زركان، في 9 تشرين الأول، نقلن إلى مشفى الحسكة، وكذلك إصابة طفلة في المكان ذاته، بترت ساقي إحداهن، وهن "ركسة صالح فواز (50 عاماً)، خديجة عيدان التمر (40 عاماً)، فرح عدنان (25 عاماً)، زينة حمود (20 عاماً)، جمانة حماد".

واستشهدت في قصف جيش الاحتلال التركي لقرية الخالدية في ريف كري سبي عمشة هلال البكار (65 عاماً)، وأصيب زوجها محمد خلف العلي (70 عاماً) بجروح بليغة، في 10 تشرين الأول.