تجمّع العشرات من أهالي ريف دير الزور الشرقي، وشيوخ ووجهاء العشائر، وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية، وعضوات من تجمّع نساء زنوبيا، وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة، أمام مجلس المنطقة الشرقية ببلدة هجين، للإدلاء ببيان قرئ من قبل عضو مجلس المنطقة الشرقية، عبد القهار العبد.

قال البيان في مستهله "إلى كافة دول العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، باسم أهالي دير الزور بشكل عام وأهالي المنطقة الشرقية بشكل خاص، نقف اليوم وقفة احتجاجية (..) ونحمّل تركيا مسؤولية صحة وسلامة القائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان".

أكد أهالي ريف دير الزور الشرقي عبر البيان "لن نقف مكتوفي الأيدي لما تفعله دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان".

شدد البيان على ضرورة تدّخل الأمم ودول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بشكل فوري، لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وحمّل "دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة حقوق الإنسان ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، والأمم المتحدة مسؤولية ما يحصل للقائد عبد الله أوجلان".

وأوضح "نحن على يقين أن الفاشية التركية بما تمثله من إرهاب على كافة الصعد، ضاربة بعرض الحائط النداءات والقرارات ومواثيق حقوق الإنسان، ولتجعل من نفسها راعية الإرهاب الفكري والأيديولوجي".

أكد البيان في ختامه "أن دولة الاحتلال التركي بوابة الإرهاب، ولم يسلم منها الحجر والبشر وكلنا أمل أن تتلاشى هذه الدولة وتنهار وتنال القوميات والأمم الأخرى حقوقها وتقرر مصيرها كبقية الشعوب".