تجمع الآلاف من الكرد والسويديين في ستوكهولم ونظموا مسيرة جماهيرية حاشدة.

ونُظمت الفعالية من قِبل لجنة روجآفا، والمجموعات المناهضة لحلف الناتو، وحزب الحقوق والاشتراكيين، وحزب اليسار، ومركز المجتمع الديمقراطي الكردي-السويد(NCDK)، بالإضافة لأنصار البيئة.

وانطلقت المسيرة من منتزه بانغتورغت بترديد شعار "أروغان القاتل والفاشي" واستمرت حتى ساحة ميدبورغاربلاتسن.

وأدلت العديد من المؤسسات والتنظيمات في مكان الفعالية برسائلها، كما تم الإدلاء ببيان باسم مركز المجتمع الديمقراطي الكردي-السويد(NCDK)، وتم التعبير في البيان على الاحتجاج على صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون (CPT) حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وهجمات الدولة التركية بالأسلحة المحظورة على مناطق الدفاع المشروع.

وقال دوري باسم فرع شبيبة حزب اليسار في السويد: "نقول لا لعضوية الناتو التي تجعل من الكرد ضحية للمتاجرة، ونقول لا للتعاون مع فاشي كـ أردوغان، ولن نقبل أبداً بأي شكل من الأشكال بهذه السياسة الامبريالية".

وشارك أكثر من 5 آلاف شخص في المسيرة ورفعوا لافتة كُتب عليها "لا للناتو، لا للتعاون مع الفاشيين"، كما رُفعت صور القائد أوجلان وأعلام حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، كما عُلقت راية كبيرة لحزب العمال الكردستاني على الجسر في وسط المدينة، أثناء مرور المتجمهرين في شوارع المدينة.

وصدحت الحناجر في المسيرة بترديد شعارات "لا لعضوية الناتو" و "المرأة، الحياة، الحرية" و "أردوغان الإرهابي" و"تراجعي يا سويد عن المتاجرة مع تركيا" و "الحرية لـ عبدالله أوجلان". 

وعند وصول المتجمهرين إلى ساحة ميدبورغاربلاتسن، ألقيت العديد من الكلمات، وجاء فيها: "تريد الدولة التركية أن تجعل السويد دولةً شريكة في انتهاك حقوق الشعب الكردي والإنسانية، فلو لم تخضع السويد لمطالب تركيا، لما كانت تركيا وأردوغان الفاشي قادرتان اليوم على فعل ذلك".