اكد مجلس شنكال في المهجر(MŞD) في بيان له إن أقوى رد على المجزرة الاخيرة التي ارتكبت بحق الشعب الايزيدي في شنكال هو عودتهم بإرادة وتصميم من المخيمات إلى شنكال، ودعا المجلس الجميع إلى مشاركة قوية في الفعاليات التي ستنظم ضد المجازر.
اصدر مجلس شنكال في المهجر(MŞD) بياناً في الذكرة السنوية السادسة لارتكاب المجزرة بحق الشعب الكردي في شنكال ودعا الجميع إلى مشاركة قوية في الفعاليات التي ستنظم ضد المجازر.
وقال المجلس في بيانه: "لقد مرت ستة اعوام على المجزرة الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي ضد الشعب الكردي في شنكال.
نحن كمجلس شنكال في المهجر نستذكر جميع شهداء المجزرة الثالثة والسبين التي ارتكبت بحق الايزيديين، كما نستذكر جميع الشهداء في حركة الحرية للشعب الكردي الذين ضحوا بأرواحهم وحولوا من اجسادهم كدروع حية ضد القوى الظلامية والوحشية لحماية الشعب الايزيدي، بكل احترام وتقدير
لقد تأسست الطائفة الايزيدية بعد المجزرة التي ارتكبت بحقهم في الثالث من آب 2014 بفكر ونموذج الاتحاد الديمقراطي. يشهد تاريخ المجتمع الايزيدي الكثير من المجازر التي ارتكبت ضدهم.
حيث ابقت السلطات الدكتاتورية المجتمع الايزيدي دون إرادة وتنظيم بشكل دائم، وكانت سيوفها جاهزة دائما لتدمير المجتمع الايزيدي. ومن الأمثلة على ذلك المجزرة التي ارتكبت بحقهم في الثالث من آب 2014 متذعرين بأنهم سيحمونهم.
اليوم، يمتلك المجتمع الايزيدي الإرادة والقوة للدفاع عن أنفسهم ولديهم تنظيم بفضل أيديولوجية وفلسفة القائد عبدالله اوجلان. كان تنظيم داعش الارهابي DAÎŞ مشروعاً لقوى إقليمية ودولية وخاصة للدولة التركية الفاشية التي يتزعمها حزبي العدالة والتنمية- الحركة القومية.
حيث تكون تنت قوة داعش اعتباراً من 2018 فصاعداً، وتم تنظيمها، الا انها دخلت الساحة بعد هزيمة داعش. واحدة من هذه البلدان هي تركيا، وفاشية حزب العدالة والتنمية- حزب الحركة القومية. ويشنون هجمات ضد المجتمع الايزيدي بالطائرات، وحكومة جنوب كردستان والعراق والدول الحاكمة لا تحرك ساكناً.
وتستهدف الطائرات الحربية التركية قادتنا مثل مام زكي شنكالي وزردش شنكالي اللذان ناضلا ضد تنظيم داعش الارهابي.
وفي الآونة الأخيرة، عاد شعبنا الايزيدي من المخيمات في جنوب كردستان إلى أرضهم المقدسة. العودة هي أعظم رد على العدو.
نحن نؤمن بهذه العودة لتقوية وتنظيم أنفسنا. يجب أن ينظر المجتمع الايزيدي إلى ان بناء شنكال هي من مهامهم ومسؤولياتهم والحفاظ على مجتمعهم الذي يعودون اليه.
نحن كمجلس شنكال في المهجر ندعو الجميع لتعزيز عملهم في الساحة الدولية بكل قوتهم من أجل مجتمع ايزيدي حر، من أجل حماية حقوق المجتمع الايزيدي، من أجل الاعتراف بمكانة وكيان شنكال والاعتراف بالمجازر التي ارتكبت ضدهم على انها مجازر عنصرية وإبادة جماعية، ومحاكمة المجرمين الارهابيين الذين ارتكبوا بحق الشعب الايزيدي تلك المجازر.
كما ندعو لجميع الايزيديين، المثقفين، الديمقراطيين والوطنيين الانضمام الى الفعاليات التي ستنظم بقيادة مجلس الانساء الايزيديات.
