أجاب الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تونجر بكرخان، على أسئلة الصحفيين بعد الإعلان عن بيان نوروز عند بوابة ميردين في ناحية سور التابعة لمنطقة آمد.

وقال بكرخان رداً على سؤال "هل سيعود السياسيون في الخارج أم لا؟" فأجاب "نريد أن تنجح العملية وأن يعود أصدقاؤنا في أوروبا" إنَّ العملية لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى فترة طويلة لإتمامها، نحن نتحدث عن مسألة عمرها 200 عام، ذا تم حل هذه المسألة، فحينها سيتم حل جميع المسائل التي طرحتموها أيضًا."

وفيما يتعلق بمسألة الاتفاق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وإدارة تحرير هيئة الشام، قال بكرخان "هذا الاتفاق في سوريا مهم، أولاً، إنَّها إشارة إلى أنه لن يكون هناك نظام الحزب الواحد، ويتضمن هذا الاتفاق إنشاء دولة سوريا الديمقراطية، نرى هذا الاتفاق إيجابيا".

وفيما يتعلق بالدعوة التاريخية للقائد عبد الله أوجلان "السلام والمجتمع الديمقراطي"، قال بكرخان "هذه مسائل فنية، أطلق السيد عبدالله أوجلان رسالته، الرسالة واضحة جداً، قال؛ "فليكن هناك نضال أقوى وأكثر ديناميكية، ولكن يجب يتم الخوض في النضال على أسس ديمقراطية ومن دون حرب أو أسلحة" لقد كان هذا مهمًا وقيمًا للغاية، لقد كان الصراع والعنف على جدول أعمال تركيا لمدة 50 عامًا، وتغيير هذه الأجندة وحده يعد أمرًا قيمًا للغاية بالنسبة لمواطنيها البالغ عددهم 85 مليونًا. أتمنى أن يقوم الجميع بمسؤوليتهم تجاه هذه الدعوة التاريخية، وباعتبارنا سياسيين ديمقراطيين، فإنَّنا نحاول الوفاء بمسؤولياتنا، نحن نحاول خلق السلام الاجتماعي، وفي هذا السياق، يتم القيام بزيارة كافة الديناميكيات السياسية والاجتماعية في تركيا وشرح قيمة الدعوة التاريخية."
ورداً على سؤال "هل ستقومون بزيارة إلى شمال وشرق سوريا أم لا؟" أجاب بكرخان "ثقوا تماماً، بأنَّ بناء سوريا الديمقراطية سيعود بالفائدة الأكبر على تركيا وسوف يعود ذلك بالنفع أيضاً على جميع شعوب المنطقة هناك، وفي الوقت نفسه هذا الاتفاق منسجم أيضا مع دعوة التاريخية للسيد عبدالله أوجلان. 

آمل أن يكون ناجحاً هناك كما هو الحال هنا، لكي تتحول تركيا وسوريا إلى نموذج للأساس الديمقراطي في الشرق الأوسط برمته، من المقرر أن يقوم وفدنا بزيارة شمال وشرق سوريا، بعد هذه التصريحات أصبح الأمر أسهل وأفضل، ومن المهم أن نستمع إلى آراء الأطراف التي وقعت على تلك الاتفاقية، فهنالك تطورات مهمة للغاية تحدث الآن". 

وقال بكرخان، بإنَّ العديد من المثقفين والفنانين والكتاب والشخصيات المعروفة من إقليم كردستان وفي الخارج تمت دعوتهم للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.

وفي نهاية حديثه، نوه بكرخان بإنَّ السلام هو لصالح جميع المواطنين وأنَّهم سيحاولون إيصال رسائل السلام إلى كافة الشعب من البحر الأسود إلى تراقيا وكل تركيا.