الاتحاد الوطني الكردستاني يؤكد على رغبته بإنشاء قوة وطنية رصينة بعيدة عن التدخلات الحزبية

أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني على أن إقليمنا بحاجة ماسة إلى التغيير في عملية الإدارة والحكم.

استقبل رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، في مقر المكتب السياسي للحزب في هولير، ألينا رومانوسكي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق.

وخلال لقاء حضره درباز كوسرت رسول مسؤول مكتب العلاقات للاتحاد الوطني، جرى التباحث حول الوضع العام في إقليم كردستان والخطوات المتخذة لإجراء انتخابات نزيهة.

وقدم بافل طالباني التوضيحات اللازمة بشأن إجراء الانتخابات حيث قال: "نخطو نحو انتخابات مهمة ومصيرية، فإقليمنا يحتاج إلى التغيير في عملية الإدارة والحكم، وينبغي إعادة الشرعية للمؤسسات القانونية، نأمل أن يكون الجميع متعاونين في نجاح العملية وإجراء انتخابات نزيهة تفضي إلى الاستقرار".

وحول الوضع في إقليم كردستان ومعيشة مواطنيه، قال: "كنا وما زلنا مع الحوار والتفاهم المشترك مع جميع القوى والأطراف السياسية، هدفنا ضمان حياة عادلة ومستقبل مستقر، وجهودنا كانت بهذا الاتجاه، فنحن نريد أن تكون الحكومة في خدمة المواطنين دون تمييز في تقديم الخدمات، كما لاحظنا ذلك في الماضي مع الأسف، حيث أثرت الصراعات السياسية على الوضع المعيشي، ووضعت الحكومة في خدمة المصالح الحزبية".

وكانت مسألة البيشمركة وتوحيد القوات محورا آخر في اللقاء، وقال بافل طالباني بهذا الصدد: "موقفنا واضح ونجدد التأكيد على أننا نريد إنشاء قوة وطنية رصينة بعيدة عن التدخلات الحزبية، وجهودنا مستمرة بهذا الصدد، ولا نريد وضع أي عائق أمام هذه العملية الوطنية، كما نقدر عاليا دعم التحالف الدولي في هذا المجال".