قوات الدفاع الشعبي تستذكر المقاتل علي  فرات الذي استشهد في مانيسا عام 2018 ـ تم التحديث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي المقاتل علي فرات الذي استشهد في مانيسا عام 2018، قائلة: نتعهد بأننا لن نترك دماء شهدائنا الفدائيين على الأرض، وسنجعل مسيرتهم الفدائية أساساً لنا ونحقق أهدافهم".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبيHPG  بياناً بخصوص استشهاد الرفيق علي فرات، وجاء في نصه:

"ارتقى رفيقنا علي فرات، أحد أتباع نهج زيلان والمناضل الفدائي الآبوجي، أثناء قيامه بواجبه في مانيسا، صادف شرطة الدولة التركية، رغم أنه كان أعزلاً ، هاجمته الشرطة وأعدمته، ليرتقي إلى مرتبة الشهادة في 13 تموز 2018 في مانيسا، لذا نستذكر رفيقنا الذي أوضحنا المعلومات الخاصة باستشهاده، بكل احترام في ذكرى استشهاده، ونعرب عن تعازينا لعائلته العزيزة ولشعب كردستان الوطني.

 

ونتعهد بأننا لن نترك دماء شهدائنا من أتباع زيلان مثل الرفيق علي على الأرض، ونجعل مسيرتهم الفدائية أساساً لنا ونحقق أهدافهم.

معلومات سجل الرفيق علي فرات كالتالي:

اسم الحركي: علي فرات

الاسم والكنية: ناجي دايا نكاج

مكان الولادة: بدليس

اسم الأم – الأب: حسنة – قاسم

تاريخ ومكان الاستشهاد: 13 تموز 2018 \ مانيسا

ولد رفيقنا علي فرات في ناحية خيزان في بدليس ضمن عائلة وطنية تنتمي الى عشيرة عليكان. نشأ مع الثقافة الاجتماعية القديمة لمنطقة غرزان والوطنية. وانتقل الى ميرسين مع عائلته عندما كان طفلاً، ونشأ هناك. ترك رفيقنا علي المدرسة بعد دراسته المرحلة الثانوية بعد فترة وعمل كعامل ليساعد عائلته في الناحية الاقتصادية. أدرك كيف يتم استغلال كدح العمال في هذا المكان. تعمق رفيقنا علي، الذي لم يقبل حياة النظام الحالي، المشاكل الاجتماعية والصراع ودخل في البحث ضمن الاتجاهات والأيديولوجيات المختلفة عندما كان يبحث عن حل للمشاكل الاجتماعية، لكنه في النهاية لفتت الشبيبة الثورية انتباهه وانضم إلى انشطتها. كما عرف رفيقنا علي، الذي انخرط في كل من أنشطة الشبيبة والانتفاضات، حقيقة الشعب الكردي، النضال من أجل الحرية ووجود الشعب الكردي، والبدائل التي دفعها هذا النضال في هذه المرحلة. في الوقت نفسه، أدرك فلسفة وأيديولوجية القائد آبو، وبهذه الطريقة نظر إلى العالم من منظور مختلف، وتمكن من إيجاد حل ثوري وأساسي للمشاكل الاجتماعية. شعر رفيقنا علي، بقوته الفكرية للحل كلما قرأ كتب القائد، وبهذه الحماسة انضم إلى النضال بشكل أكثر. وتأثر خاصة بالرفاق الشهداء، وقرر الانضمام إلى الكريلا من أجل رفع راية نضال الشهداء وتحقيق أهدافهم. وبهذا الفهم، انضم إلى صفوف حرب الكريلا عام 2013 من آمد.

انضم رفيقنا علي إلى رفاقية الكريلا من آمد، وأجرى ممارسته الأولى للكريلاتية هنا. حيث اعطى حماس الكريلاتية في شمال كردستان، ورفاقية الكريلا في آمد، فرحة كبيرة لرفيقنا علي. انتقل عام 2013 من آمد الى مناطق الدفاع المشروع - ميديا، نتيجة الانسحاب على أساس مرحلة الحل الديمقراطي. تم تعيينه في حفتانين بعد تلقيه التدريب الاول للكريلاتية في مناطق الدفاع المشروع - ميديا. مارس كريلاتية فعالة في شمال حفتانين برائحة تراب بوطان. كما مارس في منطقة دريه داوتي في حفتانين، واكتسب خبرة واكتسب معرفة مهمة. كما ركز رفيقنا علي، الذي كان شاباً ذكياً ومفكراً، على التدريب الأيديولوجي إلى جانب إتقانه للعمل العملي وفن الحرب. في البداية، تعمق على مرافعات القائد آبو وتحليلاته وعلى كتابات رفاقنا الشهداء. أكثر ما أثر على رفيقنا علي، كانت رسائل رفاقنا الفدائيين قبل تنفيذ العملية. رأى رفيقنا علي النقاء في رسائل شهدائنا الفدائيين تضحية من دون نهاية وأعلى درجات الإيمان، وعزماً قوياً وغضباً انتقامياً ضد العدو. رأى أن العمليات الفدائية تترك بصمتها في التاريخ في شخص الفدائيين واتخذهم قدوة لنفسه. على هذا الأساس، انضم إلى القوات الخاصة عام 2015 من أجل الكفاح بالأسلوب الفدائي.

قيم الرفيق علي، الذي عرّف الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني بأنه من أهم القرارات والنقاط في حياته، الانضمام إلى القوات الخاصة والتضحية أحد هذه القرارات المهمة ايضاً. شارك رفيقنا علي من دون حساب بعد انضمامه إلى بيئة الفدائيين، وأصبح صاحب مسيرة غير مترددة وواثقة وشجاعة. لقد تعمق في الأيديولوجية الابوجية وعزز من رفاقيته بقدر ما استطاع، وخلق قوة عاطفية وفكرية عالية في نفسه مع قيمنا المعنوية. تمكن من أن يصبح رفيقاً مخلصاً وتابعاً لخط زيلان (زينب كناجي)، بفضل التدريب الذي تلقاه والمستوى الذي حققه. دخل الرفيق علي، المليء بالكراهية والغضب تجاه العدو، بالبحث دائماً لتوجيه ضربات ضد العدو مثل زيلان. على هذا الأساس، أصبح صاحب بحثاً مهماً ومشاركة قوية، فذهب إلى شمال كردستان وانضم إلى ممارسة الكريلاتية هناك.

أصبح رفيقنا علي مقاتلاً فدائياً بتواضعه وشخصيته الأخلاقية وشخصيته القوية والعالم الروحي الذي أغناه بقراءة الشعر، والذي استطاع رفاقه الاعتماد عليه. في هذا الصدد، استطاع كسب حب واحترام جميع رفاقه وكان له تأثير قوي. لقد تقرب من كل وظيفة ومسؤولية قام بها كمقياس للنجاح ولم يقبل الفشل. سار الرفيق علي ضد العدو بقلبه المليء بالحماس الثوري، وفضل الممارسة في أصعب المناطق. كان صاحب موقف ومشاركة نموذجية.

وبينما كان الرفيق علي في مهمة في منزل في مانيسا، داهمت الشرطة التركية المكان في 13 تموز 2018 وأردته شهيداً على الرغم من أنه لم يكن مسلحاً. نعد بأن نحمي ذكرى شهدائنا ونرفع راية النضال ونحقق أهدافهم في شخص رفيقنا علي".