وجاء في بيان للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG مايلي:

" استشهد رفيقنا عكيد في 29 من كانون الثاني عام 2023 إثر مرض، وذلك عندما كان يقوم بمهامه في منطقة زاب ويناضل بفدائية ضد هجمات الاحتلال، وبالرغم من محاربة رفاقه في نفس الجبهة وتدخلهم بكل ما لديهم من وسائل إلا إنهم لم يتمكنوا من الوقوف امام مرض رفيقهم عكيد، إن استشهاد رفيقنا عكيد نتيجة المرض أحزن جميع رفاقه وأثر بهم، نتقدم بالتعازي لعائلة رفيقنا العزيز عكيد وشعبنا الوطني في كردستان.

والمعلومات الموسعة حول سجل رفيقنا عكيد زيلان هي كالتالي:

الاسم الحقيقي: مظفر علوان درويش

مكان الولادة: تربسبية

اسم الأم – الأب: مليكة – علوان

تاريخ ومكان الاستشهاد: 29 كانون الثاني 2023/زاب.

عكيد زيلان

نتيجة الجهد والمحاولات العظيمة لقائدنا في غرب كردستان، تقبل وتعرف شعبنا على إيديولوجية القائد آبو، قدم شعبنا في غرب كردستان على مر الأعوام تضحيات وجهود عظيمة، كما وقام في المقابل بثورة الحرية وحقق الحياة الحرة الذي كان بحسرته على مر السنين، تربسبيه إحدى تلك المدن التي قامت بها ثورة حرية روج آفا وعاشت فيها الشعوب وفق نموذج الأمة الديمقراطية لقائدنا،  عاش رفيقنا عكيد في هذه المدينة القديمة حيث بدأت الشعوب بالعيش معاً بحياة جديدة، ولد رفيقنا عكيد في كنف عائلة وطنية، قضى رفيقنا عكيد شبابه ضمن ظروف ثورة حرية روج آفا، مثله مثل كل  شاب شريف في روج آفا رأى نفسه مسؤولاً للدفاع عن الثورة وشارك في المحاربة والمقاومة بشكل نشط من أجل الدفاع عن إنجازات شعبنا ضد كافة الهجمات ضد الإنسانية التي تستهدفها، تعرف رفيقنا عكيد على رفاقنا الذين كانوا يناضلوا لفترة هناك من أجل الدفاع عن ثورة حرية روج آفا، وتأثر بالعلاقات الرفاقية، وتقارب وحياة الرفاقية لرفاقنا الذي حارب معهم في نفس الجبهة، سنحت له خلال هذه المدة الفرصة للتعرف عن قرب على إيديولوجية القائد آبو، في البداية عرف عن ثورة حرية روج آفا التي قامت بجهد القائد آبو وتضحيات الآلاف من شهدائنا الأبطال، وبقدر قرأ ته للكثير من مؤلفات القائد آبو بقدر ما نظم نفسه، رأى رفيقنا عكيد كافة أنواع هجمات الإبادة عن كثب، لم يقبل بتجزئة واحتلال وطننا، فهم رفيقنا عكيد إن الطريق لدعم ثورة حرية روج آفا وإفشال هجمات دولة الاحتلال التركي القاتلة ضد روج آفا هي من خلال النضال ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني PKK، وانضم عام 2014 بهذه المعرفة  والوعي من أجل تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا وتحرير الأجزاء الأخرى لوطننا كردستان من الاحتلال، إلى صفوف كريلا حرية كردستان.

تعلم رفيقنا عكيد بموقفه المخلص والصميمي بسرعة حياة جبال كردستان وعاش المبادئ الحياتية لحزب العمال الكردستاني PKK، وفهم انه لا يمكن من خلال المشاركة البسيطة تحقيق الانتصار المطلق، وأظهر بمشاركته الفدائية، بحماسه وكفاحه موقف المقاتل النموذجي، تعرف بالتدريب الذي تلقاه في البداية على نفسه وبعدها تعرف على حقيقة العدو، كرس نفسه من أجل ان يصبح مقاتلاً فدائياً للقائد آبو، وبذل جهداً كيبراً من أجل كريلا الحداثة الديمقراطية، انهى تدريباته في العديد من الفروع بنجاح وأصبح كريلا محترف، ودخل في أبحاث من أجل ممارسة التجارب التي اكتسبها  وتوجيه ضربات ذات تأثير للمحتلين، أعطى اهتماماً كبيراً للرفاقية التي أثرت به وأخذ الدفاع عنها أساساً لنفسه، ذهب إلى منطقة آفاشين ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في مديا، اكتسب في آفاشين تجارب عسكرية، ورأى حقيقة العدو بأم عينه واكتسب في التطور مستوى مهم، أصبح رفيقنا عكيد الذي بنى شخصيته وفقاً لكريلا الحداثة الديمقراطية، مقاتلاً آبوجياً شجاعاً وبطل، وأصبح بموقفه المثالي محط حب واحترام من قبل رفاقه، عكيد كان مرشحاً للقيادة على خطى قياديينا الأسطوري العظيم الشهيد عكيد، كما واتبع نضالاً جديراً برفاقنا.

للأسف أصيب رفيقنا عكيد بالمرض أثناء تأديته لمهامه، تمت محاولة حشد كافة الفرص الموجودة ليتم معالجته، لقد كانت معالجته صعبة بسبب هجمات الاحتلال  وظروف الحرب الصعبة حيث استشهد رفيقنا بعدها، لقد حزن كثيراً، مرة أخرى نتقدم بالتعازي لعموم شعبنا الوطني وفي البداية نتقدم بالتعازي للعائلة العزيزية لفريقنا عكيد، نجدد وعدنا في شخص رفيقنا عكيد الذي سيضيئ ذاكرتنا ونضاله بالنصر لجميع شهدائنا.
 

  في منطقة زاب:

شن جيش الاحتلال التركي في 5 أيار عند الساعة 11:10 هجوماً على ساحة المقاومة لتلة FM، فيما ردت قواتنا في إطار الدفاع عن النفس على المحتلين.

وجهت قواتنا في 5 أيار ضربات لقوات الاحتلال التركي عندما حاولوا شن هجوماً تدمير جبهتنا للمقاومة في سيدا، ما أدى لمقتل جندي منهم.

هجمات جيش الاحتلال التركي؛

قصف جيش الاحتلال التركي في 5 أيار تلة الشهيد رشيد، تلة زنغل، قرية غوزه وقرية فلايا في غارى 15 مرة بالطائرات الحربية.

قصف جيش الاحتلال التركي في 5 أيار ساحات المقاومة في تلة باهار، تلة جودي، تلة FM وتلة آمديه وجبهاتنا للمقاومة في سيدا 16 مرة بالأوبيس، الدبابات والأسلحة الثقيلة.

لم يلحق هذا القصف أية أضرار بقواتنا".