كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) عن حصيلة المعارك خلال شهر حزيران المنصرم.

وقالت قوات الدفاع الشعبي(HPG ): "الدولة التركية هي دولة قومية تستند على العنصرية التركية، والمذهب السني، وقد جعل نظام الدولة القومية التركي الفاشية هدفه القضاء على كافة المعتقدات والجماعات العرقية عبر المجازر والاستيعاب باستثناء السنة والأتراك، وتحويل جميع الطوائف والشعوب في تركيا إلى أتراك وسنّة، وفي سبيل ذلك، ارتكبت العديد من المجازر الوحشية، في الثاني والثالث من تموز عام 1993 ، تم قتل 34 فرداً من العلويين في سيواس بكل وحشية، في الذكرى الثلاثين لهذه المجزرة ضد الإنسانية، نستذكر باحترام شهداء الديمقراطية والأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في سيواس ".

كريلا حرية كردستان يناضلون بروح التضحية الآبوجية

وجاء في بيان قوات الدفاع الشعبي:" تواصل الدولة التركية الاحتلالية والقاتلة بالعقلية الفاشية، التعذيب النفسي والعزلة على القائد آبو، وأيضاً شن هجمات الإبادة ضد الشعب الكردي ونضال حرية كردستان، من هذه الهجمات التي تستهدف إبادة الشعب الكردي، هي الهجمات على كريلا حرية كردستان، معنى الكريلا بالنسبة للشعب الكردي، ودوره في الدفاع المشروع عن شعبنا، وضمان قضية الحرية، والقوة الرئيسية لنضالنا، هو سبب هجوم العدو دائماَ، يناضل مقاتلو الحرية في كردستان من أجل حرية ووجود شعبنا بمسؤوليتهم اليومية والتاريخية من شمال كردستان إلى مناطق الدفاع المشروع بروح التضحية الآبوجية.

تتواصل الهجمات الاحتلالية بلا توقف

نفذ جيش الاحتلال التركي هجمات واسعة في شمال كردستان، وقصف مناطق الدفاع المشروع براً وجواً بلا هوادة، خلال شهر حزيران، تم قصف مناطق الدفاع المشروع وشمال كردستان 127 مرة بالطائرات الحربية، و40 مرة بالمروحيات الهجومية، و2148 بالمدافع والدبابات والأسلحة الثقيلة، كما استخدم القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية ضد مواقعنا في ساحات المقاومة 26 مرة، كما استخدمت الجرافات من أجل تدمير أنفاقنا.

بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال التركي 44 جندياً

قواتنا التي كانت في حالة الدفاع عن النفس مقابل هجمات العدو التركي، من 13 حزيران وما بعد، دخلت في حالة تنفيذ عمليات فعّالة، ووجهت ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي، ضد هجمات العدو، نفذت قواتنا 45 عملية خلال شهر حزيران، حيث أسفرت هذه العمليات عن مقتل 44 جندي تركي وتدمير آلية ريو ونظام كاميرا موبيس ونظام رادار.

سوف تنتصر راية النضال للشهداء

في شهر حزيران الذي هو شهر التضحية، استشهد في آمد عضو قيادة الإيالة القيادي الفدائي الرفيق غمكين (سامي أوزدمير)، باهوز(أميت كوركماز)، زين(ديلان غوك آلب)، معصوم(ودات آيهان)، في مناطق الدفاع المشروع، الرفيقة آسيا(قدرية تتيك)، آزاد(توماس جون سبايس)، كوجر(دياكو سعيدي)، زان، زاغروس وبرخودان، بروح التضحية الآبوجية والذين انتفضوا ضد كل أنواع الظلم والضغوطات، رفاقنا الشهداء كانوا من بوطان وحتى سرحد، من آمد وحتى شرق كردستان، من آزاد الألماني وحتى آسيا التركية من أوردو، أصبحت حقيقة نضال الأمميين وكردستان كتفاً لكتف،

أثبت واقع النضال الآبوجي، الذي جسّده استشهاد رفاقنا، مرة أخرى أنه من جهة، نضال من أجل التحرر الوطني للشعب الكردي، ومن جهة أخرى، هو اسم نضال الشعوب من أجل الحرية بمفهوم الأمة الديمقراطية، إن هذا النضال من أجل الحرية والديمقراطية الذي ندين به لشهدائنا الأعزاء والحقيقة التي تجسدت في شخصهم، سيتم اتخاذه كأساس من قبل رفاقنا دائماً، وستنتصر راية نضالهم بالتأكيد".