استهدف نشطاء حرية كردستان آلية عسكرية رداً على مؤامرة التاسع من تشرين الأول في إيله.

أصدر نشطاء حرية كردستان بيانًا مكتوباً بما يلي:

أضرم النشطاء في التاسع من تشرين الأول في حوالي الساعة الثالثة آلية من طراز عقرب تابعة لقيادة الجندرمة بجانب سوق للقمح بحي باكلار في إيله، حيث نصب نشطائنا كميناً للدورية العسكرية واستهدفوا الآلية بشكل فعال ومن مسافة قريبة جداً، أصابت إحدى القنابل الجزء العلوي من الآلية، والثانية أًصابت الجزء السفلي من الآلية، ونتيجة للانفجارات الهائلة تعرضت الآلية لضربة فعالة، ونتيجة للعملية أصيب ما لا يقل عن جنديين أتراك من ركاب الآلية، أحدهم تصنف إصابته خطيرة، وتم تطويق مكان الحادث لفترة طويلة، وإخراج الآلية المتضررة من المنطقة بواسطة شاحنة إخراج، وتم نقل الجنود الأتراك المصابين إلى المستشفى العسكري في آمد، بواسطة سيارة إسعاف، وانسحب نشطائنا بأمان من المنطقة التي نفذت فيها العملية".

وأفاد نشطاء حرية كردستان إنهم سيدحرون الاحتلال بروح حرب الشعب الثورية، ووجهوا هذه الرسالة: "أصبح كلاً من حركة حرية كردستان، والقائد آبو عالميان اليوم، وأًصبحوا أملاً لحرية شعوب العالم".