أصدر مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، بصدد محاولات الجيش العراقي تطويق مخيم مخمور للاجئين، وجاء فيه: قال الله تعالى "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار".
أوضح مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا عبر بيانه: "إننا في مؤتمر الإسلام الديمقراطي ندين وبشدة ما تقوم به قوات العراق الفدرالية بحق أخوتنا في مخيم مخمور للاجئين، الذين هُجّروا من قراهم في شمال كردستان جراء الأعمال التي قام بها الجيش التركي بحرق أربعة آلاف قرية وأصبحوا لاجئين في إقليم كردستان العراق. ومن ثم انتهى المطاف بهم في مخيم مخمور والمعترف به من قبل الأمم المتحدة".
ونوّه مؤتمر الإسلام الديمقراطي إلى أن المهجّرين في ذلك المخيم يعيشون باعتمادهم على ذواتهم وتأمين لقمة عيشهم بكرامة بعيدين عن ديارهم، ولكن دائماً يتعرضون للهجمات من قبل المحتل التركي الذي يستهدف الكرد الشرفاء أينما كانوا، وأضاف: "لكن وصل الحدّ بالقوات العراقية الفدرالية أن تهاجم اللاجئين المدنيين العزل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والانجرار وراء المخططات التركية القذرة وبالتعاون مع بعض المرتزقة ومنع سبل العيش بكرامة وفرض حصارٍ قاسٍ عليهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم".
وبيّن مؤتمر الإسلام الديمقراطي: "لذا نحن في مؤتمر الإسلام الديمقراطي نناشد جميع علماء الدين في العالم والأمم المتحدة أن يقوموا بواجبهم الأخلاقي والقانوني تجاه المدنيين اللاجئين في مخيم مخمور، ورفع الحصار عنهم، كما إننا نطالب حكومة العراق الفدرالية بالكفّ عن هذه الأعمال العدائية تجاه اللاجئين وحل المشاكل العالقة بطرق الحوار بدلاً من العنف".