مقاومة مخمور تضطر العراق إلى طاولة المفاوضات

انتصرت مقاومة شعب مخمور المستمرة منذ ثلاثة أيام ضد محاولة جنود الجيش العراقي بوضع الأسلاك والخنادق وفتحت الطريق امام طاولة المفاوضات.

منذ ثلاثة أيام و يواصل شعب مخمور مناوبته امام محاولة الجيش العراقي في وضع الأسلاك وحفر محيط مخيم رستم جودي للاجئين (مخمور ).

تم الإعلان خلال ساعات المساء بعد اجتماع وفد من شعب مخمور مع وفد عسكري عن نتائج الاجتماع. 

أعلنت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب الديمقراطي في مخمور فليز بوداك عن نتيجة الاجتماع وقالت: "شعبنا العزيز والمقاوم. يأخذ شعبنا في مخمور نصيبه من اسم الشعب الكردي المقاوم. أيها الرفاق منذ ثلاثة أيام ونحن نقاوم، خرجت نتائج اللقاء، لا شك إننا لا نقول انتهى كل شيء، تدفقت هذا المساء قوة الشعب باتجاه ناحية مخمور، وجلبت الحكومة إلى طاولة الحوار.

أكدوا لنا في اليوم الأول بأنهم لن يقوموا بأية حوارات، قالوا لنا قولوا شروطكم واذهبوا، اضطرتهم قوة الشعب والمجتمع الذي يقاوم منذ ثلاثة أيام للجلوس حول طاولة الحوار، حاولوا بكافة الأشكال تحقيق الهدف الذي كان يطمحون إليه، لم يتمكنوا من ذلك، وأتوا إلى طاولة المفاوضات، وفي النتيجة، سيتوقفون عن حفر الخنادق، وقلنا لهم مطالبنا، لن نقبل بأي شكل من الاشكال حفر الخنادق ووضع الأسلاك، تم قبول بعض مطالبنا من قبلهم، الآن قرار حفر الخندق على جدول الأعمال. لنوقف هذا اولاً، ولتحقيق مطالبنا الأخرى تم ارسالها الى بغداد. سنلتقي مرة أخرى وستصدر القرارات الأخيرة غداً.

نعلم هذا جيداً ان الذي جلب الحكومة إلى هذا المستوى هي قوة الشعب، يجب ألا نقول أبداً بان قوة الحكومة والدولة أقوى من قوة الشعب، يمكن أن يكون لديهم دبابات وذخيرة، أن الشيء الذي سيوقفهم هي إرادة الشعب، تنظيم الشعب.

ستستمر مناوبتنا، وهم سيوقفون حفر الخنادق، إلا أن يتم عقد اللقاء الأخير غداً، نحن مؤمنون بأننا سنوقفهم غداً، لذا نقول "عاش الشعب المنظم، عاش شعبنا الذي خلق نفسه مجدداً على فكر وفلسفة القائد آبو ".