مقاطعة قامشلو بأهلها وأحزابها وعشائرها تندد بالعزلة على القائد أوجلان
شددت مكونات مقاطعة قامشلو خلال مظاهرة، على ضرورة تصعيد النضال والاستمرار في تنظيم الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
شددت مكونات مقاطعة قامشلو خلال مظاهرة، على ضرورة تصعيد النضال والاستمرار في تنظيم الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
نظمت المبادرة الشعبية في مقاطعة قامشلو، اليوم الأربعاء، مظاهرة حاشدة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.
وشارك في المظاهرة التي انطلقت من دوار سوني الواقع في الجهة الشرقية لمدينة قامشلو، الآلاف من مكونات نواحي مقاطعة قامشلو (تربسبيه، قامشلو، تل حميس، تل براك، عامودا)، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر، وأعضاء حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، وحركة الشبيبة الثورية السورية، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)وعضوات مؤتمر ستار واتحاد المرأة الشابة.
وجابت المظاهرة الشوارع الرئيسة للمدينة وسط ترديد الشعارات التي تحيّي مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، "تحيا مقاومة القائد أوجلان"، "لا حياة بدون القائد"، " عاشت مقاومة إمرالي"، ورفع المشاركون صور القائد، ولافتات كتب عليها "تموت القوى المتآمرة.. تعيش مقاومة إمرالي"، "نطالب بالكشف عن وضع القائد أوجلان والسماح لمحاميه وعائلته بزيارته"، "نطالب المنظمات الحقوقية والمعنية القيام بمهامها".
لدى وصول المظاهرة إلى مركز محمد شيخو للثقافة والفن الواقع في الجهة الغربية للمدينة، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) روكن أحمد، كلمة أشادت خلالها بمقاومة مكونات مقاطعة قامشلو، وقالت:" موقف مكونات مقاطعة قامشلو اليوم يثبت مجدداً أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان قريبة جداً، لأن الأنظمة القمعية لن تستطيع الصمود أمام لهيب وقوة تنظيم المجتمع لنفسه، الذي انتهج فكر وفلسفة قائد الإنسانية أساساً لتنظيمه".
وطالبت روكن أحمد، الجميع بتصعيد النضال وفي مقدمتهم الشبيبة والمرأة كونهم أساس المجتمع لإفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد القائد أوجلان من جديد.
وفي الختام، انتقدت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد موقف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT)، واللجان المعنية والمنظمات الدولية وصمتها حيال وضع القائد أوجلان.
من جهته، أكد شيخ عشائر السادة في سوريا والعراق، حسين السادة أن "القائد عبد الله أوجلان يمثل جميع الوطنيين الأحرار في العالم لهذا السبب تفرض الدولة التركية الفاشية عزلة مشددة عليه بهدف إسكات صوت الحق".
وأضاف: "عند اختطاف القائد أوجلان وفرض العزلة عليه لم تبدِ أية منظمة إلى الآن موقف استنكار لهذه الأفعال غير القانونية والمنافية للإنسانية، واليوم المجتمع الدولي يتغافل عن الانتهاكات التي ترتكب بحق القائد".
كما قال الشيخ حسين السادة: " لنملأ الميادين بأصواتنا المنددة بسياسات العزلة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".
واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد أوجلان "عاشت مقاومة القائد"، "تعيش مقاومة إمرالي".