منصة العمل والديمقراطية في ايله: هناك حاجة لتقديم دعم أكبر
أصدرت منصة العمل والديمقراطية في ايله بياناً حول أعمال الدعم المقدمة لضحايا الزلزال وأشارت بأنه هناك حاجة إلى تقديم الدعم بشكل أكبر.
أصدرت منصة العمل والديمقراطية في ايله بياناً حول أعمال الدعم المقدمة لضحايا الزلزال وأشارت بأنه هناك حاجة إلى تقديم الدعم بشكل أكبر.
وأدلت منصة العمل والديمقراطية في ايله ببيانٍ للصحافة، أمام نقابة البترول- ايشه بخصوص أعمال المنصة بعد الزلزال.
وقام دنيز توبكان الناطق باسم المنصة بالإدلاء بالبيان، وأعلن من خلاله بأن الكارثة التي حدثت في 6 شباط هي من أكبر الكوارث في تاريخ البلاد، والجدير بالذكر أن كل العاملين ضمن المنصة كانوا متواجدين اثناء الادلاء بالبيان.
وأشار البيان إلى الدعم الاجتماعي الذي تم تقديمه في مناطق الزلزال وقيل،" كان هناك دمار كبير في مساحة واسعة أثر على أكثر من 15 مليون شخص، ومن أجل مداواة جراح هذه الكارثة ينبغي أن نكثر من تقديم الدعم بشكل دائم، وأعمال البحث والانتشال مستمرة في المنطقة، وإضافة الى ذلك، لم تتم الاستجابة بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات الحيوية من مأوى ودعم وتدفئة لضحايا الزلزال، في وضع كهذا، يتم وضع العقبات والعراقيل أمام العمل الطوعي وهذا أمر غير مقبول.
وواصل توبكان،" من أجل تسهيل الظروف الحياتية للمتضررين من الزلزال، هناك حاجة إلى تقديم دعم أكبر لهم سواء الذين مازالوا في المنطقة أو الذين نزحوا إلى مدن أخرى في البلاد،" وجاء في البيان أيضاً،" بصفتنا أعضاء منصة العمل والديمقراطية في ايله، ومنذ اللحظة الأولى للزلزال قمنا بالتجهيزات، وبدأنا بجمع التبرعات وقمنا بإرسال هذه التبرعات إلى مناطق الزلزال عبر طاولة الأزمات، نعم، فعلنا ما بوسعنا والجرح الذي لم نستطع مداوته سيستمر معنا حتى نهاية حياتنا".
وتابع البيان،" نعمل في هذا الوقت على تقدير وتحديد الاحتياجات في مناطق الزلزال ونرسل المساعدات، ومن ناحية أخرى، قمنا بتأسيس منسقية جديدة من أجل تقدير وتحديد احتياجات أخوتنا الذين نزحوا من مناطق الزلزال إلى مدينتنا، وايضاً، للتواصل معهم".