نشرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً بمناسبة الذكرى السادسَة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني. وقيلَ في البيان، " نهنئ في المقدمة القائد آبو والشعب الكردي ومقاتلينا وشعوب العالم المضطهدة والنساء بمناسبة الذكرى السادسَة والأربعون لتأسيس حزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK)". وذكرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) أبرز الشهداء. وأُشيرَفي البيان أن العام السابع والأربعون من النضال سيحمل معه انتصارات عظيمة. وفي البداية، دعت المرأة كافة شرائح المجتمع إلى الرفع من وتيرة المقاومة.
وجاء في بيان منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) ما يلي:
"تحول حزب العمال الكردستاني (PKK) إلى واقع رداً على استشهاد الرفيق "حقي قرار ومع حقي ومظلوم وفرهاد وخيري وعكيد وبيريتان وزيلان ودلال وهركول وبروار وسارا وروكن وروجهات وأردال وآسيا وروجكر، شهداؤنا العالميون كلناز وليكرين وعزيز" والآلاف من شهدائنا الأبطال موجودون، استَمَروا بوجودهم لنصف قرن. أمام ذكرى شهدائنا الأبطال وبكل الشكر واحترام، نعرب عن عزمنا على أن نرد على ذكراهم بخط حرية حزب العمال الكردستاني (PKK). إن حقيقة القائد آبو والشهداء هي ضمانة النصر والوجود والوفاء لهذه الحقيقة.
قبل ظهور حزب العمال الكردستاني (PKK)، كونك كردياً، أو كونك امرأة في كردستان لا يعني شيئاً. أن تكوني كردية وأن تصبحي امرأة كان بمثابة حالة من السقوط والنكران وعدم وجود الهوية. إن حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تعزز بخط الشهداء والقائد آبو، بنى طريق الكرد الأحرار والنساء الحرات بعمل وجهد كبيرين، واليوم يسير الملايين من الناس على هذا الطريق بمعنى وكرامة. إن حقيقة حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تحول إلى طريق لجميع المضطهدين، ضد العدو الفاشي، وسيادة الرجال والمحتلين والمستغلين، زادت في كل خطوة من الإرادة الكردية والنسائية والإنسانية، وأصبح ذا شخصية. يقوي الشعب والمرأة ويهزم الأعداء ويخلق الشخصية والهوية. وتحت قيادة القائد آبو، ابتعد عن مقولة "كردستان مستعمرة" وصنع حتى اليوم إرثاً عظيماً للثورة باستراتيجية الحداثة الديمقراطية والأمة الديمقراطية والكونفدرالية الديمقراطية. بالنسبة للمرأة، صنع جيش المرأة، وحزب المرأة، وأيديولوجية تحرير المرأة، والكونفدرالية الديمقراطية للمرأة وبعلم المرأة نظام حرية المرأة وإرثاً من حرية المرأة.
"التضحية الغير مرئية"
لقد تجاوز حزب العمال الكردستاني (PKK)، بخط نضاله من أجل حرية المرأة، الديمقراطي والبيئي، حدود كردستان وتحول إلى مصدر للعالم. لقد ابتكر حلولاً للمشاكل الأساسية للإنسانية والمرأة، وأظهر موقفه ضد الهجمات على الطبيعة، وجعل الوعي البيئي أساسه، وخلق شخصية دولية وإقليمية ووطنية. في البداية، جعل حزب العمال الكردستاني (PKK) من مبدأ إعطاء معنى للناس والنساء والطبيعة والحياة. لقد رفع من ذروة التنشئة الاجتماعية، وجمال الحياة الأخلاقية والسياسية، ورفع من ذروة المشاركة. على الأساس المجتمعي، معاً، تربية أصدقائك، تربية نفسك، خلقت أجمل أمثلة الصداقة والتي لم تُرى لها مثيل، أمثلة على التضحية. كبرت هذه الصداقة في كردستان وخلقت العظمة للانسان. وتعتبر هذا التنشئة مثالاً لشعوب المنطقة، ولإنسانية العالم والنساء، ضد القوى المستعمرة و الفاشية والروبوتية وإلغاء هوية الأشخاص بسبب الحداثة الرأسمالية. يصبح نظام الحياة الحرة والهادفة بهذه الأخلاق نموذجاً ومصدراً للكسب.
"العام السابع والأربعون من النضال ستكون وسيلة لنجاحات عظيمة"
وفي الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)، فإننا أكثر تصميماً على نضالنا من أجل الحرية. وفي إمرالي، حيث يستمر نظام العزلة، لا يزال القائد آبو يعاني من عزلة شديدة. في ظروف الحرب العالمية الثالثة، يتم تنفيذ أخطر الهجمات ضد كردستان والنساء الكرديات والأطفال الكرد وجغرافية كردستان والمقاتلين الكرد أيضاً. في الذكرى السنوية السادسة والأربعين لتأسيس حزبنا، نحن مصممون على خوض النضال الأقوى والأكثر فعالية ضد هجمات الإبادة الجماعية ونظام العزلة الفاشي. مع بداية العام السابع والأربعين لحزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK)، فإن تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو وحرية كردستان هو هدفنا الأكبر وإصرارنا. إن النضال الذي سنخوضه في العام السابع والأربعون سيكون وسيلة لتحقيق انتصارات عظيمة.
مرة أخرى، بمناسبة اليوم الخامس والعشرون من شهر تشرين الثاني، يوم مناهضة العنف ضد المرأة، نحيي ونبارك فعاليات جميع رفيقاتنا وأمهاتنا والشابات والرجال الذين أظهروا موقفهم ضد عنف الذكور في جميع أنحاء كردستان وخارجها، الذين ذهبوا إلى الميادين ورفعوا صوتهم بكل إصرار. لقد قاموا بالفعل ببناء جسر بين الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني و السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني بهذا النضال. لقد أظهروا مرة أخرى تضامن نضال المرأة مع نضال حزب العمال الكردستاني (PKK). وفي هذا الصدد، فإننا منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، وخاصة المرأة، ندعو كافة أبناء شعبنا وشركائنا الدوليين إلى الاحتفال بيوم السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني، وهو الاحتفال بعيد انبعاث حرية المرأة والشعوب وعيد الحرية، بأشد الطرق هيبةً وذا مغزى. والانضمام إلى الفعاليات بأشد الطرق قوة."