مليون شخص في احتفالية نوروز آمد يهتفون يعيش القائد عبد الله أوجلان
شارك في احتفالية نوروز آمد لهذا العام، ما لا يقل عن مليون شخص،هتفوا جميعاً يعيش القائد عبد الله أوجلان.
شارك في احتفالية نوروز آمد لهذا العام، ما لا يقل عن مليون شخص،هتفوا جميعاً يعيش القائد عبد الله أوجلان.
انطلقت احتفالية نوروز 2022، تحت شعار "حان وقت النصر" في ساحة نوروز ، حيث تدفقت الحشود منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الى ساحة نوروز،في امد، حيث بلغت نسبة الحاضرين اكثر من مليون شخص.
وخلال الاحتفالية،تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) ،بروين بولدان،وقالت، لقد "اشتُعلت نيران الحرية"، نهنئ جميع رفاقنا الآسرى في السجون، ونستذكر كل شهدائنا في شخص الرفيقة دنيز بويراز وكمال كركوتان، من واجبنا السير وفق نهجهم، ونتعهد بذلك .
وتابعت بولدان، النوروز هو الأمل، والسلام والعدالة. يُحتفل بعيد نوروز على هذه الأرض منذ مئات السنين. نأمل أن يكون هذا النوروز وسيلة للوحدة والحرية والسلام والمساواة، واليوم، كتب أهالي آمد التاريخ مرة أخرى.
يجب عليكم إلقاء نظرة جيدة على هذه الساحة، يجب ان تصغي أنقرة لصوتنا، ولتنظر أنقرة الى ساحة نوروز آمد هذه، أنتم الآن تقولون "حان وقت النصر"، لقد أكدتم مرة أخرى إننا لا نقبل هذا النظام الذي يمنع هويتنا ووجودنا، من خلال الإنكار ولمجازر والسجن والفوضى لا يمكن أن تنهي الشعب الكردي، لقد أظهرتم هذا الموقف واللحظة، أوجه شكري لكم.
كما تم قراءة رسالة القائد عبد الله اوجلان، والتي تم قراءتها قبل 9 سنوات في نفس الساحة، والذي كان نوروزا تاريخياً، من أجل الحياة المشتركة المستقبلية، مرة أخرى أكدت بروين بولدان التزامهم ومتابعة تلك الرسالة، وتابعت "السلطات التي تخشى من الحل تقوم بعزل السلام، هذه السلطات الفاشية تعزل الحرية والعدالة واللغة والهوية والسياسة الديمقراطية.
نتعهد لكم مرة أخرى بأننا سنقضي على هذه القوة القمعية، طالما هؤلاء الأشخاص في هذه الساحة فلن ينجح الاحتلال، اليوم هذه الساحة هي علامة على ذلك، أظهرت هذه الساحة اليوم مرة أخرى روح توافقت مع نوروز عام 2013، اليوم هذه الساحة تؤكد رفضها للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
نقول مرة أخرى بإننا مستعدون من أجل حل جميع المشاكل، ونحن مستعدون للسلام، لا يوجد شيء أفضل من السلام، نحن نقول إن السياسة والأجندة يجب أن تكون سلمية ويجب على الجميع تحمل مسؤولية السلام.
اليوم أكبر مشكلة في هذا البلد هي القضية الكردية، هناك حاجة ملحة لحل القضية الكردية، ونحن على استعداد لحل جميع المشاكل.
حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) هو طرف الحل، نحن جاهزون لهذا، الإنكار والضغط والإكراه والسجن لا تحل هذه المشكلة، أنت بحاجة إلى الجلوس مع الشخص الذي يعالج المشكلة ومن ثم سينجح الحل.
ليس باستطاعة الاحتلال إفراغ ساحات النوروز بالإنكار والقمع، الساحات ممتلئة وهم يعبرون عن رغباتهم.
لن ننحني، فليعلم الاحتلال جيداً، أيها الرفاق الأعزاء، يجب حل هذه المشكلة مع المجتمع والجمهور.
حافظوا على وحدتكم قوية من أجل الحل.
سنناضل حتى النهاية ونصعد نضالنا، سنحقق الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام في هذا البلد.
أقول مرة أخرى إن هذا النوروز سيكون وسيلة للحرية والسلام والعدالة، إما النصر أو النصر، المرأة حياة حرة".