مجلس الشعب في مخمور: لن نسلم إرادتنا لهم وسنقاوم بكل قوتنا
أصدر مجلس الشعب الديمقراطي في مخمور بياناً بعد اللقاء مع المسؤولين العراقيين وقال، "لن نسلمهم إرادتنا وسنقاوم بكل قوتنا".
أصدر مجلس الشعب الديمقراطي في مخمور بياناً بعد اللقاء مع المسؤولين العراقيين وقال، "لن نسلمهم إرادتنا وسنقاوم بكل قوتنا".
بعد أن حاول الجيش العراقي الدخول إلى مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور بواسطة العشرات المدرعات والآليات العسكرية، من أجل تسييج المخيم بالأسلاك الشائكة، تدفق الأهالي ووقفوا أمام الجيش العراقي.
وعلى هذا الاساس، التقى وفد من أهالي مخمور مع المسؤولين العراقيين، وبعد ساعات من الحوار، خرجت فيليز بوداك أمام الحشد الجماهيري وأدلت ببيان باسم مجلس الشعب الديمقراطي في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور).
وكأن المشكلة الوحيدة لأهالي مخمور هي وضع الكولبات العسكرية
سلطت بوداك الضوء على هذه الخصوصيات، وقالت: "أراد الجيش العراقي تطويق المخيم، بواسطة جنوده، عناصره، وتجاهل إرادتنا الشعبية، نحن أهالي مخمور لم نسلم إرادتنا لأي شخص منذ ما يقرب من 30 عاماً، ولن نفعل ذلك أيضاً، الحكومة العراقية لا تحل أي من مشاكلنا، كما أنها لا تحمي أمننا والآن يريدون تسييج مخيمنا وتطويقه، وكأنه لم تكن هناك غارات جوية على المخيم، وليست هناك أية مشاكل، ولا توجد ضروريات حياتية أيضاً، وأن المشكلة الوحيدة هي وضع الكولبات العسكرية حول المخيم.
لن نسلمهم إرادتنا وسنقاوم
ناقشنا هذا الموضوع لمدة ساعة كاملة، يوضحون أنهم مصرون على تسييج المخيم ووضع الكولبات العسكرية، يدعون بأن أهالي مخمور يريدون ذلك، قلنا لهم أيضاً، أن الأهالي أصحاب إرادة ومتواجدون هنا، الأهالي لا يقبلون هذا التطويق قط، فهم يناضلون هنا منذ 30 عاماً، على رغم من كل المناقشات والحوارات، إلا أنهم يصرون على وضع الكولبات العسكرية، نحن، كمجتمع، لن نتراجع خطوة إلى الوراء، كما أننا لن نسلم إرادتنا لهؤلاء البيشمركة و الذين سيأتون ويقفون في تلك الكولبات، الشعب موجود هنا، والقرار يعود للشعب فقط، الشيء الوحيد المتبقي لنا هو مقاومتنا، فإذا تطلب الأمر سنناضل هنا ليلاً ونهاراً، نحن لن نسلّم إرادتنا، لم نسلم إرادتنا لدولة الاحتلال التركي ولن نسلمها للحكومة العراقية أيضاً، المقاومة حياة، نحن من سينتصر، كما انتصرت روج آفا وشنكال، ستنتصر مخمور أيضاً".
وبعد انتهاء البيان، ردد الأهالي شعار" تحيا مقاومة مخمور".
ويستمر بقاء الأهالي تحت الخيام.