مجلس العشائر العربية في شنكال يطالب الحكومة العراقية بحماية سيادتها امام الهجمات التركية

طالب مجلس العشائر العربية الحكومة العراقية بحماية سيادتها أمام هجمات دولة الاحتلال التركية، وأكد على أن هذه الهجمات في هذه الوقت تهدف إلى منع عودة النازحين إلى ديارهم في شنكال.

وقصفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي صباح اليوم منزلاً في قرية خلف بمنطقة بارى التابعة لقضاء شنكال.

وتجمع اليوم أعضاء مجلس العشائر العربية في قضاء شنكال أمام المنزل الذي تعرض إلى القصف من قبل طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي.

وأصدر مجلس العشائر العربية من أمام المنزل الذي تعرض للقصف، بياناً إلى الرأي العام، طالبوا فيها مجلس الأمن الدولي بوقف الخروقات التركية على قضاء شنكال.

وفي البداية ندد واستنكر مجلس عشائر العربية في شنكال الهجمات التركية المتكررة على قضاء شنكال، كما وندد المجلس بصمت الحكومة العراقية تجاه هذه الخروقات والانتهاكات التركية المتكررة على شنكال.

وأضاف “نحن الآن في موقع الحادثة أو في موقع القصف الذي تم استهدافه صباح اليوم، ونقول بأن هذا المكان خالي ولا يوجد فيه أي قوات عسكرية بل هو مكان لرعاة الأغنام وهذا القصف أدى إلى زرع الخوف بين الأهالي”.

وأكد المجلس أن القصف يعيق حركة عودة النازحين إلى شنكال، وتزامن القصف مع عودة النازحين، مضيفاً بأن القصف مخطط لمنع عودة النازحين إلى منازلهم ويستهدف عدم الاستقرار في شنكال”.

وتابع “نحن كمكون عربي في شنكال لنا علاقات جيدة وعلاقات أخوة مع كافة المكونات (الشيعة، السنة، الإيزيديين وغيرها من المكونات)”.

وطالب مجلس العشائر العربية في شنكال مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد للخروقات التركية، واعتبر المجلس هذه الهجمات إبادة أخرى بحق أهالي شنكال وخاصة بحق المجتمع الإيزيدي.