محسن عوض الله: تلجأ الدولة التركية إلى كل أساليب الحرب لإطالة سلطتها

ذكر الباحث المتخصص بالشؤون الكردية والتركية، محسن عوض الله، بأن الدولة التركية تواصل هجمات الاحتلال على الرغم مع وقوع الزلزال، وقال: "إن الدول العالمية تتجاهل هذه الهجمات بسبب مصالحها مع الدولة التركية".

تواصل دولة الاحتلال التركية على الرغم من وقوع الزلزال هجماتها على مناطق الدفاع المشروع ومناطق شمال وشرق سوريا، وفيما يتعلق بهذا الموضوع، تحدث الباحث المتخصص في الشؤون الكردية والتركية، محسن عوض الله، لوكالة فرات للأنباء (ANF).

وذكر عوض الله أنه بعد الزلزال الذي ضرب كل من شمال كردستان وتركيا، وشكّل تأثيراً كبيراً على شعوب شمال وشرق سوريا، وأوضح أنه بعد إرسال بعض المساعدات من قِبل بعض الدول، استولت مرتزقة الدولة التركية على هذه المساعدات، وتابع قائلاً: "لقد توصلنا إلى تلك القناعة القائلة بأن الدولة التركية لا تتخلى عن سياستها ضد الشعب الكردي، وعلى الرغم من حديثها باسم الإسلام، إلا أنه يتبيّن في وسائل إعلامها أن الدولة التركية هي عدوة للشعب الكردي".  

وأشار محسن عوض الله إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (QSD) وحزب العمال الكردستاني (PKK) قاما بإيقاف عملياتهما العسكرية بعد وقوع الزلزال، وقال بهذا الصدد: "لقد رفضت الدولة التركية ونتيجةً لذهنيتها القذرة المساعدات التي تم إرسالها من قِبل الإدارة الذاتية، ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، تشن الدولة التركية الهجوم على المنطقة في محاولة منها لكسب المزيد من الأصوات، وعلى الرغم من وقوع الكوارث المعيشية، تواصل هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى شعوب المنطقة، من أجل استدامة سلطتها الحاكمة".   

وتطرق عوض الله في ختام حديثه إلى الكلام عن الصمت الدولي، وقال بهذا الخصوص: "على الرغم من شن الهجمات على المنطقة بشكل يومي، إلا أن الدول العالمية تلتزم الصمت حيال هذه الأفعال لدولة الاحتلال التركي، وجميع هذه الدول، تتجاهل هذه الهجمات بسبب مصالحها القائمة مع الدولة التركية".