وجاء في نص البيان الذي أصدرته قوات الدفاع الشعبي:

"إن الشعب الكردي، الذي أهملت لغته وثقافته وتاريخه وأصبح وجوده مثيراً للجدل، عاد إلى الحياة بفضل فلسفة القائد أوجلان وصعد إلى قمة التاريخ بمقاومة كبيرة، حيث انتشرت شعلة المقاومة التي أنيرت في سجن آمد، في كل أنحاء كردستان على شكل موجات، ورحب شعبنا المضطهد بهذه المقاومة بانتفاضات لا مثيل لها في التاريخ، لقد تبنى أبناء كردستان بخط المقاومة الذي طوره القائد أوجلان بجهد فريد وصبر، وأصبح هذا الجهد المقدس لقائدنا ملاذاً لنضالنا، حزب العمال الكردستاني، وهو اسم النضال الفريد المستمر منذ نصف قرن، أصبح اسم المقاومة، الدفاع وضمان حرية شعبه، نضالنا من أجل حرية كردستان، الذي وصل إلى يومنا هذا بتضحيات شهدائنا الخالدين، أصبح ضماناً لتوويج نضالهم المقدس بالنصر من خلال التمسك بخط الشهداء، ولا يزال مقاتلو حرية كردستان، الذين يمثلون ممارسة لخط مقاومة حزب العمال الكردستاني وجوهر نجاحه، يدافعون عن كل شبر من أرض كردستان بورح فدائية، ويواصلون نضالهم ضد الاحتلال والمتعاونين معهم في ظل جميع الظروف.

جيش الاحتلال التركي ارتكب جرائم الحرب آلاف المرات

بدأ جيش الاحتلال التركي، بدعم تقني متقدم من حلف الناتو، عملية احتلال واسعة النطاق ضد أراضي جنوب كردستان، لقد فشل جيش الاحتلال مرة أخرى ضد الإرادة وروح الفدائية والمقاومة التاريخية لمقاتلي حرية كردستان، على الرغم من تلقيه ضربات شديدة من مقاومة وعمليات قواتنا، ووسع نطاق احتلاله، وحاول لخروج من المأزق الذي كان فيه، لكنه لم ينجح في ذلك، حاولت الدولة التركية خداع المجتمع من خلال تحقيق انتصارات كاذبة على الطاولة لإخفاء هزيمتها، لكنها رغم كل جهودها لا تستطيع إخفاء حقيقة عدم قدرتها على الوقوف في وجه مقاتلينا في ساحة المعركة، كان الجيش التركي قد ترك جثث جنوده في الساحات، حتى لا تقع الجثث في أيدي مقاتلي الكريلا، قاموا بقصفها من خلال الطائرات الحربية والمدفعية، ورميها من المنحدرات بوضعها في أكياس قمامة، وبهذا تبين مرة أخرى أن الجيش التركي ليس لديه أي قيم أخلاقية، نظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لم يحقق هدفه يرتكب جرائم حرب آلاف المرات أمام أعين العالم أجمعه لتحقيق أهدافه القذرة، جيش الاحتلال التركي الذي تلقى ضربات شديدة من مقاتلي حرية كردستان لقد نفذ هجمات لا مثيل لها في التاريخ ضد قواتنا باستخدام القنابل المحظورة (القنابل الفسفورية، القنابل الحرارية والقنابل النووية التكتيكية) وقصف خنادق الحرب التابعة لقواتنا، لقد ارتكب جيش الاحتلال التركي بقيادة خلوصي أكار بعض جرائم الحرب الأخرى، على الرغم من كل هذه الهجمات اللاإنسانية، فإن قواتنا لم تتخل عن مقاومتها وقاومت ضد العدو بروح فدائية،  حتى عندما أراد جيش الاحتلال التركي احتلال العديد من الأماكن، لم يتحقق هدفه  لذا اضطر الجيش التركي، الذي لم يستطع مقاومة إرادة الكريلا، إلى الانسحاب من بعض المناطق واتخاذ موقف دفاعي، مما لا شك فيه أن هذه النتيجة التاريخية، إلى جانب الظروف الصعبة، ظهرت نتيجة الإرادة الآبوجية للكريلا الأبطال، مقاتلو حرية كردستان، الذين قدموا تضحيات عظيمة، ذهبوا نحو العدو، وحافظوا على كرامة شعبنا بفلسفة الفدائية، وأبقوا الأمل في مستقبل حر حياً.

مواصلة نضال مقاتلي الكريلا دون انقطاع

واصل مقاتلي حرية كردستان، الذي تعمق في كريلا الحداثة الديمقراطية رغم الجغرافيا الصعبة والظروف الشتوية القاسية لكردستان، نضاله طوال شهر كانون الثاني، غيرت حركة الحرية أساليبها المعتادة وأقامت نفسها وفق ظروف العصر، في هذه الفترة التي اشتدت فيها الحرب، أحدثت تغييرات جذرية ووضعتها موضع التفيذ، واستخدمت بشكل فعال عمق جغرافية الحرب مع فرق الكريلا المحترفة، بما في ذلك الأنفاق وخنادق الحرب، ووجهت ضربات شديدة ضد العدو في أكثر الأماكن المستحيلة، في تاريخ نضالنا، تم اختبار أحد أكثر فصول الشتاء نشاطًا وتم الكشف عن حقيقة الكريلا التي يمكنها مهاجمة العدو في أي موسم وفي أي ظرف كان، مع هذا، ظهرت الحالة التي يمكن فيها للمقاتلين القيام بعمليات كل شهر وكل يوم وتوجيه الضربات للعدو، ولم تسمح قواتنا للعدو بالتنفس من خلال تنفيذ أسلوب الحرب الحديث وتكتيكات القوية للكريلا، وسطروا ملاحم بطولية في زاب، متينا وآفاشين وفتحوا صفحة جديدة في نضال الشعب المضطهد.

استمراراً لنضاله الفعال والتاريخي في شمال كردستان بأدائه العالي لكريلا، أحبط مقاتلو الكريلا آلاف العمليات التي طورها الجيش التركي الفاشي، وفي نفس الوقت هزمت هجمات العدو ووضع الكريلاتية التي أبدت مقاومة لا مثيل لها موضع التنفيذ، لقد أوضحت قواتنا، التي تحملت مخاطر كبيرة ضد العدو والمتعاونين في بوطان وهاجموا العدو بروح فدائية ووجهوا ضربات قوية لهم، مرة أخرى أن المستبدين والمتعاونين سيُحاسبون بالتأكيد.

إن أبناء شعبنا الأبطال، الذين أدوا واجبهم التاريخي وهم سائرين على خطى عكيد وزيلان، لتحقيق أحلامهم في مستقبل حر من خلال الدفاع عن كرامة شعبهم وحماية أرض كردستان المقدسة، لقد ترك لنا رفاقنا راية المقاومة، وفي مقاومتنا التاريخية المستمرة، استشهد 10 من رفاقنا في كانون الثاني 2023، ونجدد عهدنا بأن نصعد مقاومتنا على خطى الشهداء ونتوج ذكرى شهدائنا بالنصر.

حصيلة شهر كانون الثاني

حصيلة المعارك بين الأول والواحد والثلاثون من شهر كانون الثاني هي كالتالي:

عمليات قواتنا:

تم تنفيذ 120 عملية ما بين عمليات نوعية وقنص وبالأسلحة الثقيلة والاشتباكات وتكتيكات منسقة من قبل مقاتلي الكريلا.

نتائج عمليات قواتنا:

ـ مقتل 31 جندي تركي.

ـ جرح جندي تركي.

ـ هجمات جيش الاحتلال التركي:

ـ بقدر ما أثبتته قواتنا، تعرضت مناطق الدفاع المشروع، وخاصة خنادق المقاومة، لقصف بالطائرات الحربية 134 مرة و38 مرة بالمروحيات الهجومية، ومئات المرات بالمدافع، قذائف الهاون، الدبابات والأسلحة الثقيلة.

ـ قصف جيش الاحتلال خنادق المقاومة لقواتنا 252 مرة بالقنابل المحظورة والأسلحة الكيماوي

المعدات والآليات التي تم تدميرها من قبل قواتنا

ـ نظام كاميرا موبيس عدد ـ 2

ـ موقع

ـ سلاح قاذف

ـ خيمة عسكرية

ـ تلسكوب

ـ طائرة درون

ـ جرافة

ـ حاوية