نشرت جمعية صحفيي دجلة والفرات بياناً كتابياً بخصوص اعتقال الصحفيين.

وذكرت جمعية صحفيي دجلة والفرات أنه بدأت اليوم مرة أخرى مداهمات لعدد من منازل الصحفيين وقالوا: "كجزء من التحقيق في مركز إسكي شهير، تم اعتقال رئيسة رابطة صحفيات مزبوتاميا روزا ميتينا، والصحفي أردوغان أيلامات، وأحمد سمبول، ومحرر اوجار والشاعر هجري إزغورين، الذي كان يكتب مقالات في العديد من الصحف لسنوات عديدة، والمخرج آردين ديرين وغيرهم الكثير ".

  وتابع البيان: "لا نقبل هذه الاعتقالات من قبل السلطات بغرض أخفاء الحقائق وطمسها. إن العقل الذي يحاول إظهار رقابة طبيعية من خلال "قانون الرقابة"، و"التأثير على التجسس"، وما إلى ذلك، يحاول الحفاظ على هذا الوضع من خلال الاعتقالات والاحتجاز. تكافح الصحافة الحرة لنقل الحقيقة، لذلك يتم استهدافها. إن المفهوم الذي يحاول إخفاء الحقيقة عبر الاعتقالات، كما حدث بالأمس، لن يتمكن من تحقيق نتائج اليوم. ولن تتوقف الصحافة الحرة عن اتباع طريق الحقيقة وإيصال الحقيقة إلى الجمهور بأكمله. نحن لا نقبل اعتقال الصحفيين ونريد إطلاق سراحهم فوراً. بادئ ذي بدء، كجمهور ديمقراطي، ندعو الجميع إلى الحصول على حقهم في الحصول على المعلومات. وندعو كافة المنظمات المهنية لدعمها ورفع صوتها. #Gazeteciliksuçdegildi