حزب الحياة الحرة الكردستاني: الشهيد كروان كان مناضلاً للصحافة الحرة
أصدرت اللجنة الاعلامية لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، بياناً بخصوص الكريلا كروان هورامي، وقالت: "كان الشهيد كروان مناضلاً للصحافة الحرة ".
أصدرت اللجنة الاعلامية لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، بياناً بخصوص الكريلا كروان هورامي، وقالت: "كان الشهيد كروان مناضلاً للصحافة الحرة ".
وأصدرت اللجنة الاعلامية لحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، بياناً كتابياً بخصوص الكريلا كروان هورامي (محمد مليكي)، وآرام سيروان.
وذكر حزب الحياة الحرة الكردستاني، إن استشهاد شابين مناضلين وثوريين لكردستان في شرق كردستان، يثقل عبء كبير على رفاقهم.
وقدم حزب الحياة الحرة الكردستاني تعازيه لعائلة الشهيد كروان هورامي، وآرام سيروان، وشكر والدة الشهيد كروان هورامي على تبنيها بكل فخر لثوريها وشهيدها.
كما لفتت اللجنة الاعلامية لحزب الحياة الحرة الكردستاني، الانتباه الى دور الاعلام، وقالت: " لقد أصبحت الصحافة الحرة هي الهوية الحقيقية للنضال من أجل الحرية وحياة وحرب الكريلا في تاريخ النضال من أجل حرية الشعب الكردي. وكان واجبها تحذير الشعب ونشر أفكار التنظيم. ولقد أصبح الرفاق مثل مظلوم دوغان، الذي يصفه القائد عبدالله أوجلان بأنه روحه الخفية، وغربتلي إرسوز، التي قادت الصحافة الحرة من خلال أنشطتها، رمز الاعلام.
وقال حزب الحياة الحرة الكردستاني: "كان الرفيق كروان من هؤلاء الثوار ومناضلي الصحافة الحرة الذين لديهم كدح كبير في النضال من أجل الحرية لشعبنا في شرق كردستان وإيران. ينتمي الرفيق كروان إلى عائلة وطنية ومجتهدة في منطقة هورمان، مرتبطة بالشهداء وأفكار القائد عبدالله أوجلان. وعلى هذا الأساس انضم إلى الثورة وصفوف الكريلا.
كان للرفيق كروان الذي عمل في اللجنة الصحفية لحزب الحياة الحرة الكردستاني منذ عدة سنوات، جهد كبير. وتلقى التدريب من قبل العديد من كوادر الصحافة الحرة في شرق كردستان وإيران وأصبح أحد رموز الوعي وتثقيف شعبنا. ولم يكن الرفيق كروان مجرد صحفياً، بل كان صحفياً ثورياً عمل بلا كلل ليل نهار لينقل معاناة شعبه ومناضليه من أجل الحرية.
وإلى جانب الرفيق كروان، وضع آرام سيروان يده في قلوب أولئك الأعداء الذين أرادوا التعدي على كردستان في مناطق المقاومة في أفاشين وزاب ومتينا ضد الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي وحلف الناتو. كان الرفيق آرام فدائياً مخلصاً في جبهة الحرب. يجب أن تكون هذه الفدائية علامة بين الشبيبة الجدد والمناضلين من أجل الحرية.
ونحن كاللجنة الاعلامية لحزب الحياة الحرة الكردستاني، نكرر وعودنا للشهيد كروان وشهداء الصحافة الحرة بمواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم.