وأصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بيانا تعليقا على ورود أنباء عن ارسال الحزب الديمقراطي الكردستاني حشودا عسكرية إلى مناطق تواجد قوات الكريلا في باشور كردستان، وجاء في البيان:
"تواردت أنباء عن تجدد الحشود العسكرية وآلآليات المدرعة من جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK إلى مناطق تواجد الكريلا الكردستانية حيث تدور إشتباكات بين قوات الاحتلال التركي والكريلا منذ نيسان 2021 دون أن تتمكن الفاشية التركية من تحقيق أهدافها من الغزو الذي لم يتوقف منذ سنة، كما أقامت القوات التابعة لـPDK حواجز على الطرقات الواصلة بين المناطق الجبلية التي تتواجد فيها الكريلا وبذلك تقدم مساندة مباشرة لقوات الاحتلال التركي وتزايد الحشود في هذه المرحلة الحساسة ينذر بتزايد إحتمال التصادم بين الكريلا والقوات التابعة لـPDK مما يعني كارثة كبيرة للشعب الكردي كما حدث في السابق مراراً، ونلفت الإنتباه إلى أن قوات الكريلا تضم أبناء الشعب الكردي من الأجزاء الأربعة، وهم موجودون في جبال كردستان لحماية الشعب الكردي أينما كان ويتصدون للغزو التركي على الجنوب مثلما تصدوا للإعتداءات السابقة التي حدثت على شعبنا في الجنوب ومناطق أخرى، وعند حدوث أية مواجهة مع الكريلا سيكون لها تداعيات كبيرة على جميع أهالي وأقارب الكريلا والشعب الكردي عامة، وعندها ستقع كامل المسؤولية على عاتق السياسات التي يعمل بها PDK .
لذلك ندعو حزب الديمقراطي الكردستاني لإعادة النظر في هذه السياسات التي تخدم سياسة الابادة التي تنتهجها الاتفاق الفاشي لأردوغان و بخجلي و تضع مكتسبات الشعب الكردي تحت التهديد . كما ندعو جميع القوى الكردستانية بأن يقفوا معا ضد هذه السياسات التي لاتخدم سوى أعدائنا . و نطالب شعبنا بأن يبدي موقفه الرادع ضد ما ينتهجه الحزب الديمقراطي الكردستاني من سياسة ستؤدي الى تشتت و تشرذم شعبنا و تمنح القوة لأعدائنا.