حقي آرمانج: القائد أوجلان كشف المعنى الحقيقي لـ نوروز
صرح أحد قادة القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي، حقي آرمانج أن القائد عبدالله أوجلان كشف المعنى الحقيقي لـ نوروز.
صرح أحد قادة القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي، حقي آرمانج أن القائد عبدالله أوجلان كشف المعنى الحقيقي لـ نوروز.
خلال لقاء خاص معه على فضائية ( Stêrk TV)، ذكر حقي آرمانج بأن عيد نوروز الذي يحتفل به الملايين من الأشخاص له معنى مختلف هذا العام، وقال: في البداية أبارك نوروز هذا العام على القائد آبو، والشعب الكردي، وعلى جميع شعوب العالم التي تناضل من أجل الحرية، وكل الكادحين وعلى مقاتلي الكريلا، وفي شخص مظلوم دوغان وزكية آلكان استذكر بكل احترام جميع شهداء كردستان، حيث تم الاحتفال بـ نوروز بحماس كبير، وكل هذا بفضل نضال القائد آبو، فأن نوروز هذا العام له معنى مختلف، لأن النضال من أجل الحرية الذي بدأه القائد أوجلان مع مجموعة من رفاقه يدخل عامه الخمسين، وفي عام 1973 قرر القائد آبو خوض نضال تاريخي، وهذا النضال ينمو ويزداد قوة يوماً بعد يوم، ولقد تضامن شعبنا مع هذا النضال الذي بدأه القائد، ومع موقف القائد أوجلان أصبحت نوروز ذو حقيقة واقعية، لأنه قبل ذلك كان يتم الاحتفال به بمثابة عيد تقليدي، لكن القائد آبو كشف عن المعنى لحقيقي لـ نوروز، ونوروزهي عيد الشعوب المضطهدة، فاليوم يتعرض شعبنا للضغط والقمع، لذلك يحتفل ملايين من الأشخاص بعيد نوروز.
تحدث آرمانج عن الاجتماع السنوي لمجلس قيادة قوات الدفاع الشعبي (HPG) وقال: "نعقد اجتماعنا السنوي لمجلس القيادة لقوات الدفاع الشعبي كل عام دون أي مشاكل، كما عُقدت اجتماعات لحزب العمال الكردستاني، ومنظومة المجتمع الكردستاني و وحدات المرأة الحرة (YJA-Star) قبل ذلك، وعندما يقول العدو "لم يعد بإمكان قوات الكريلا أن يجتمعوا"، ويتم عقد اجتماعاتنا بحضور كافة الرفاق ومع قادة حركتنا، فهذا يدل على إفشال الدعاية العدائية لدولة الاحتلال، لذلك انتهى اجتماعنا بنجاح، حيث تم تقييم جميع أعمالنا الإيجابية والسلبية، وأظهرت لنا حرب 2021 في مناطق الدفاع المشروع(مديا) أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر استعداداً لمسؤولياتنا والوفاء بها، حيث شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً على كارى في بداية عام 2021، واستشهد الرفيق شورش بيت شباب ورفاقه خلال تصديهم هجمات الاحتلال وتم توجيه ضربة قوية للاحتلال التركي، وتم إفشال جميع مخططات وخطط القوى المتآمرة الدولية أيضاً، حيث أعطى القوى الدولية كل أنواع الأسلحة لدولة الاحتلال التركي، وتغاضى عنها الكرد الخونة وقاموا بدعم ومساندة دولة الاحتلال التركي، لأن الدولة التركية لم تتجرأ على القدوم إلى كارى لوحدها، فكانوا يدعون بأنهم كانوا يستعدون لمدة 6 أشهر، ولكن مقاتلو الحرية أحبطوا هذه الاستعدادات في غضون أيام قليلة، كما اعترف أردوغان نفسه بالهزيمة في كارى، ورداً لهزيمته في كارى، شنت دولة الاحتلال التركي هجماتها على منطقة متينا وزاب وآفاشين في 23 نيسان، كما اتبع المقاتلون تكتيكات حربية خاصة في مواجهة هذه الهجمات، حيث كانت الأنفاق والفرق العسكرية المحترفة من بين هذه التكتيكات، حيث قاوم رفاقنا التقنيات والأسلحة الكيماوية حتى أنفاسهم الأخيرة، وهذه المقاومة هي نور لكل من شعبنا ورفاقنا، ولم تستطع دولة الاحتلال التركي، وعلى الرغم من دعم دول الحداثة الرأسمالية لها، تحقيق نتيجة ضد مقاومة مقاتلي الكريلا، وفي هذا الاجتماع تقرر أن مقاومة التي أبداها رفاقنا سوف يتحول إلى انتصار عظيم في المستقبل.
وتابع آرمانج قائلاً: أن المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا في مناطق الدفاع المشروع (ميديا) تسير وفق نهج القائد أوجلان، ومنذ عام لم نتمكن الحصول على معلومات عن صحة القائد، هذا الأمر أثار غضباً لدى كريلا حرية كردستان، فأن المقاومة التي يبديها القائد أوجلان في سجن إمرالي تعطي تأثيرها على شعبنا أيضاً، لذلك سننفذ القرارات التي اتخذناها في اجتماع المجلس في الفترة المقبلة.
كما تحدث أرمانج عن مقاتلي الكريلا في شمال كردستان، وقال: "في منتصف العام، وردت تقارير من أصدقائنا من جميع الإيالات في شمال كردستان، فكان الوضع في الإيالات مفهوماً بشكل جيد، ومنذ الربيع شن العدو عملياته الاحتلالية هناك، حيث تتواصل الهجمات على ولاياتنا الكردية في شمال كردستان، كما شنت دولة الاحتلال التركي العديد من الهجمات على مقاتلي الكريلا لكنها لم تنجح، وعلى الرغم أنه كانت هناك حرب واستشهاد رفاقنا، إلا أن مقاتلو الكريلا أحبطوا جميع هجمات التي قامت بها دولة الاحتلال التركي في شمال كردستان، ويشير هذا إلى أن رفاقنا في شمال كردستان قد وصلوا إلى أعلى مستوى من الدفاع عن النفس، وتم نقاش هذا الموضوع في اجتماعنا من خلال النقد والنقد الذاتي، على الرغم من أن مقاتلي الكريلا نفذوا عمليات بشكل فعّال، إلا أن العام الذي نحن فيه لم يكن عاماً عادياً، بالنسبة لنا لم تكن امكانياتنا في شمال كردستان كافية.
وصرح آرمانج أن أطروحات قوية ظهرت في الاجتماعات الإدارة وقال: "تم تحديد العديد من الأشياء في اجتماع مجلس القيادة لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، حيث يتلقى المقاتلون من أجل الحرية في كل شتاء تدريباتهم السنوية على هذا الأساس، في البداية يجب أن يكونوا قادرين على تطوير أنفسهم جيداً في مجال التنظيم والإيديولوجيا على مدار 24 ساعة، فإذا وضع مجموعات من الكريلا خططه وفقاً لأسلوب الكريلا الحديثة، فسوف يوجه ضربات قوية للعدو، والغرض من هذه المناقشات التي أجريناها هي التركيز على نقاط الضعف وحول أوجه القصور لدينا في العام الماضي، فإن وتيرة نضال القائد آبو ضرورية لنا، فكل من رفاقنا لديه القدرة على تصدي هجمات العدو والقضاء عليه، وسوف نرى عملياً كيف ستتولى كريلا العصرانية الديمقراطية زمام الأمور في العام المقبل".
وقال آرمانج في الذكرى الخمسين للنضال، أن النضال الذي بدأه القائد آبو مستمر منذ 50 عاماً، فإذا كنا موجودين اليوم ويستمر النضال فهذا بفضل النضال التي بدأه القائد آبو، ونقول دائماً أننا مدينون بذلك للقائد أوجلان، لهذا السبب نرى أن ضمان حرية القائد أوجلان كمسألة مهمة للغاية، وفي كل عملنا، سيكون هدفنا هو تحقيق الحرية للقائد اوجلان ، بهذه الطريقة فقط يمكننا الوفاء بدَيننا للقائد.