هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاستخبارات التركية على شنكال

بعد ان تحررت شنكال من مرتزقة داعش الإرهابي وتأسست الإدارة الذاتية فيها، تعرضت لهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاستخبارات التركية على مدى ست سنوات، حيث تستمر في مقاومتها وإصرارها على إدارة نفسها بنفسها.

بعد أن تحرر المجتمع الإيزيدي من مجزرة الثالث من آب 2014 وإعلان الإدارة الذاتية في شنكال، وتأسيس قوات حماية شنكال () والأسايش، لم يستطع الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة العدالة والتنمية والحركة القومية في دخول المنطقة وتنفيذ مخططاتهم، منذ عام 2017 يقوم جهاز الباراستن والاستخبارات التركية الـ (MÎT) باستهداف قادة ومسؤولو المجتمع الإيزيدي الذين أنقذوهم من المجزرة.

مؤخراً وفي هجوم 27 شباط و1 آذار، تم اغتيال قادة وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) بير جكو (سعد علي بدل) وآكَر جفري (خيري خضر خلف) وقائد اسايش ايزيدخان شيرزاد شمو قاسم.

تستمر هجمات إبادة المجتمع الإيزيدي والتي بدأت في 3 آب 2014 عبر مرتزقة داعش الإرهابي ضد شنكال، من قبل دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني.

2017: أول هجوم للحزب الديمقراطي الكردستاني

أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني في آذار 2017 مرتزقة ما تسمى "روج" على بلدة خانصور في شنكال، في هذا الهجوم استشهد عضو حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) ناز نايف وسبعة مقاتلين في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) وقوات الدفاع الشعبي (HPG)، كما استشهدت ممثلة الصحافة الحرة، الصحفية نوجيان أرهان التي غطت احداث مجزرة شنكال وشاركتها مع العالم ككل في 22 آذار بعد إصابتها البليغة.

تبعد شنكال مسافة 170 كيلومتر عن تركيا، في 25 نيسان 2017 بدأت أولى هجمات الدولة التركية على شنكال عبر الجو، في هذا الهجوم، استشهد مدني وأصيب مقاتل في وحدات مقاومة شنكال، كما تدمر مبنى إذاعة (Çira) بالكامل وألحقت أضراراً كبيرة بسوق المدينة، في اليوم ذاته، هاجمت مركز القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) في جبال قره جوخ في روج آفا (غرب كردستان)، حيث استشهد عشرون مقاتلاً ومقاتلة من وحدات حماية الشعب والمرأة ( YPG و YPJ).

2018: استهداف القيادي مام زكي والقيام بهجوم واسع

في 15 آب 2018، تم استهداف مام زكي شنكالي عضو منسقية المجتمع اليزيدي، من قبل طائرات تركية مسيرة عندما عاد من مراسم إحياء ذكرى مذبحة كوجو في وادي شيلو، حيث استشهد مام زكي ومقاتل من وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ماهر سرحد.

2019: الهجوم بالطائرات الحربية والطيران المسيّر

في 13 كانون الأول 2019 استشهد ثلاثة عمال حفر الآبار الذين جاؤوا من كوباني إلى شنكال إثر هجوم جوي.

في شهر تشرين الثاني 2019، استهدفت طائرة مسيرة بلدة خانصور وتسببت في استشهاد ستة مقاتلين في وحدات مقاومة شنكال.  

2020: استهداف مخيمات الايزيديين

في 15 كانون الثاني وفي الساعة 10:30، تم استهداف القائد العام لوحدات مقاومة شنكال () زردشت شنكالي في قرية دكَور في ناحية سنوني بشنكال، في هذا الهجوم استشهد شنكالي والمقاتلان في وحدات مقاومة شنكال جيلو وإيزدين شنكالي وأصيب شخص آخر بجروح.

في 15 حزيران 2020 تم قصف مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) ومناطق الدفاع المشروع ومشفى في قرية سردشت وبعض الأماكن في جبال شنكال.

قي 30 حزيران 2020 تم استهداف مخيم سردشت الذي يقطن فيه الايزيديين الذين نجوا من مجزرة شنكال ولجأوا إلى جبال شنكال.

في 23 و25 آب 2020 تم قصف عدة نقاط في جبال شنكال مرةً أخرى تزامناً مع الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، حيث استمرت الهجمات حتى 26 من الشهر نفسه.

في استهداف طائرة مسيرة لسيارة في قرية بهرافا في خانصور في 26 آب 2020، استشهد شخصان، في هجوم على قرية باري لم يصب أحد.

في 9 تشرين الثاني، تعرضت قرية باري مرةً أخرى لهجوم بطائرة مسيرة، حيث استشهد على إثره مقاتل في وحدات مقاومة شنكال وأصيب شخصان آخران بجروح.

2021: اغتيال قيادي المجتمع الإيزيدي سعيد حسن

في 16 آب 2021 تم استهداف سيارة القيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسن في وقت الظهيرة وفي السوق القديم بوسط شنكال، وعلى إثره، استشهد القيادي سعيد حسن وابن أخيه المقاتل في وحدات مقاومة شنكال عيسى خوديدا، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح.

في 17 آب 2021 قصفت الدولة التركية مشفى للمدنيين في قرية سكينيه، في هذا القصف، استشهد ثمانية أشخاص، كما دُمّر المشفى بالكامل.

في 7 كانون الأول 2021 تم تفجير سيارة الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال مروان بدل، في هذا التفجير استشهد مروان بدل وأصيب إثنين من أطفاله الذين كانوا برفقته.

في 11 كانون الأول 2021 تم قصف مبنى مجلس الشعب في ناحية خانصور بشنكال وأسفر عن إلحاق خسائر مادية بالمبنى.

2022: قصف بلا توقف

في 21 كانون الثاني 2022 قصفت طائرة مسيرة سيارة في قرية شيلو بشنكال، وأسفر هذا القصف عن استشهاد أحد قادة وحدات مقاومة شنكال آزاد إيزدين ومقاتل في وحدات مقاومة شنكال أنور تولهلدان.

في 1 شباط 2022 وفي الساعة 22:00 قصفت الطائرات الحربية منطقتي عامود وجلمرا الاستراتيجيتين في جبال شنكال، لم يسفر هذا القصف الذي استمر لمدة 5 ساعات عن أية خسائر بشرية.

في 15 حزيران 2022 انفجر لغم كان قد تم زرعه في مبنى مجلس الشعب في ناحية سنوني بشنكال، حيث أسفر عن استشهاد خضر شفان ناسو وصلاح ناسو البالغ من العمر12 عاماً كما أصيب 8 أشخاص بجروح.

في 2 أيار 2022 حاول الجيش العراقي بأوامر من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الدخول إلى شنكال والهجوم على مركز اسايش شنكال وقرية دكَور في سنوني، ونتيجة المقاومة التي أبداها مقاتلو وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة لمقاومة شنكال وقوات الأسايش، تراجعت وانسحبت القوات العراقية، في هذا المقاومة استشهد المقاتل شرفان ايزيدخان والمقاتلة فراشين شنكال.

في 29 آب 2022 استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة لمقاتلين من وحدات مقاومة شنكال بين ناحية خانصور وقرية باري، وعلى إثره، أصيب المقاتلين بجروح.

في 11 أيلول، تم استهداف سيارة لوحدات مقاومة شنكال في قرية بهروا في خانصور، حيث لم يسفر عن خسائر بشرية.

في 26 أيلول 2022 تعرضت بلدة تل عزير لهجوم، ولم يسفر عن أية خسائر بشرية.

في 6 تشرين الأول 2022 تم قصف مخيم سردشت مرةً أخرى، حيث لم يسفر عن أية خسائر بشرية.

في 28 تشرين الأول 2022 تم استهداف سيارة مدنية بالقرب من مركز جدال بشنكال حيث لم يسفر عن خسائر بشرية.

في 29 تشرين الأول 2022 تم قصف منزل في بلدة خانصور، حيث لم يسفر عن خسائر بشرية.

في 1 تشرين الثاني 2022 قصفت دولة الاحتلال التركي قبة حسن ممان والتي تعد إحدى مزارات الشعب الإيزيدي في مركز المدينة، حيث أسفر عن إلحاق بعض الاضرار المادية بالقبة.

في 3 تشرين الثاني 2022 استهدف الجيش التركي سيارة في حي الناصر والتي تعد إحدى الأحياء القديمة التي قاوم فيها مقاتلو الكريلا ومقاتلو وحدات مقاومة شنكال على مدى أحد عشر شهراً، في هذا الاستهداف استشهد المواطن المدني محسن شمو وأصيبت امرأة بجروح.

2023: يستهدفون الأبناء القياديين للمجتمع الإيزيدي

في 27 كانون الثاني 2023 وفي الساعة 11:35 استهدفت طائرة مسيرة لدولة الاحتلال التركي الفاشية سيارة لوحدات مقاومة شنكال، حيث أسفر عن استشهاد القياديين بير جكو (سعد بدل) وآكَر جفري (خيري خضر خلف) كما أصيب مقاتل بجروح.

مؤخراً وفي 1 آذار 2023 تم استهداف سيارة قوات الأسايش في مركز شنكال، حيث أسفر عن استشهاد شيرزاد شمو قاسم أحد أعضاء إدارة اسايش ايزيدخان.

حملة انتقام ضد العملاء

بدأت الوحدات الخاصة في وحدات مقاومة شنكال والقوات الأمنية في شنكال عملية مشتركة في 24 شباط 2023 عملية انتقام من العملاء والجواسيس في شنكال وقد سميت بـ "حملة الانتقام" حيث اعتقلوا شبكة من الجواسيس والعملاء كانوا يعملون بأوامر من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاستخبارات التركية ونشروا اعترافاتهم، في هذه العملية تم اعتقال العميلين سعد جاسم مراد وصلاح برجس.

وحدات مقاومة شنكال: أينما كانوا سوف يتم محاسبتهم

حول "حملة الانتقام"، أدلت وحدات مقاومة شنكال ببيان وقالت فيه:" ان هدف شبكة الجواسيس هو القضاء على القيم الاجتماعية، أينما كان هناك عملاء وجواسيس، سوف يتم محاسبتهم"".