دعوات لإضراب عام في شرق كردستان وإيران مع قرب السنوية الثانية لمقتل جينا أميني
دعت منظمات المجتمع المدني في شرق كردستان، عموم شعب شرق كردستان وإيران لتنظيم إضراب عام في الذكرى السنوية الثانية لمقتل جينا أميني.
دعت منظمات المجتمع المدني في شرق كردستان، عموم شعب شرق كردستان وإيران لتنظيم إضراب عام في الذكرى السنوية الثانية لمقتل جينا أميني.
مع اقتراب الذكرى الثانية لمقتل الشابة الكردية جينا أميني، على يد ما تسمى بـ ” شرطة الأخلاق” في إيران، واندلاع انتفاضة شعبية على إثر مقتلها في 16 أيلول من العام 2022، دعت أحزاب سياسية، عموم الشعب في شرق كردستان وإيران لتنظيم إضراب عام في ذلك اليوم.
ومن بين مَنْ دعوا إلى تنظيم الإضراب، أمهات العدالة في كردستان اللاتي أشرن إلى “يوافق 16 أيلول الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد جينا أميني وبدء ثورة كبيرة حيث ضحى فيها أحباؤنا وأطفالنا بأرواحهم في سبيل النصر، نساند في عشية الذكرى السنوية الثانية لانطلاق ثورة وانتفاضة الشعب الكردي”.
ودعون في بيان “النشطاء المدنيين وعموم أبناء الشعب الكردي التزام منازلهم في 16 أيلول وعدم الذهاب لأعمالهم وإغلاق المتاجر والمحلات”، كما دعون عموم العوائل “لاحتضان بعضها البعض وزيارة أضرحة أحبائهم”.
من جانبها، أعلنت 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني، إنها تدعم فعاليات الإضراب العام.
وقالت في بيان مشترك لها: “يواجه شرق كردستان وإيران منذ يوم اغتيال جينا أميني وإلى الآن، انتهاكات حقوق الإنسان في أعلى مستوياتها، وأصبحت الاعتقالات التعسفية، التعذيب والإعدام والضغط الممنهج ممارسة عامة للمنظمة الأمنية للحكومة الإيرانية، حيث تواصل السلطات الإيرانية ضغطها وقمعها للكرد وأصوات المعارضة الأخرى على الرغم من الاحتجاجات الدولية”.
وأكد البيان أن هناك حاجة: “لفعالية وموقف مشترك” ضد هذا الوضع، مفيداً “نحن المنظمات المدنية وحقوق الإنسان، ندعو عموم شرائح المجتمع الإيراني وكردستان للمشاركة بموقف مدني ومسالم في الإضراب العام الذي سيتم تنظيمه في 16 أيلول من الشهر الجاري، وندعو أيضاً المجتمع الدولي للتركيز أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران التي تُمارس ضد الكرد”.